ملابسات حول عملية طعن في محيط تل أبيب

الاثنين 24 يوليو 2017 11:07 ص

أصيب شاب فلسطيني (40 عاما) من بلدة عرعرة في المثلث بجروح وصفت بالمتوسطة إلى خطيرة، جراء تعرضه للطعن بالقرب من المحطة المركزية في مدينة بتاح تكفا.

وحسب مصادر إعلامية عبرية، اليوم الاثنين، فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلي شابا فلسطينيا من مدينة قلقيلية بشبهة تنفيذه عملية الطعن، في حين قامت طواقم الإسعاف الإسرائيلي بنقل المصاب إلى المستشفى، وباشرت الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق في دوافع وملابسات عملية الطعن.

وأضافت المصادر أن الشاب الفلسطيني المشتبه بتنفيذه عملية الطعن لا يحمل تصريح دخول إلى «إسرائيل» وكان يتواجد فيها بشكل غير قانوني، وهذا ما دفع بعض المصادر إلى القول إن الشاب الفلسطيني الذي أقدم على الطعن لم يكن يعلم بأنه طعن شابا فلسطينيا من بلدة عرعرة بل اعتقد أنه يهودي.

وقال مصدر في الشرطة الإسرائيلية إن التحقيقات الأولية في الواقعة تشير إلى أن العملية قد تمت على خلفية قومية، وأن منفذها طعن المواطن العربي الإسرائيلي ظنا منه أنه يطعن مواطنا يهوديا.

في غضون ذلك، فشل مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر مجددا خلال اجتماعه الليلة الماضية في التوصل إلى أي قرار لحل أزمة البوابات الإلكترونية التي نصبتها القوات الإسرائيلية على بوابات المسجد الأقصى.

وهذا الاجتماع هو الثاني منذ عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» من أوروبا، الجمعة الماضي.

وأشارت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا جديدا في وقت لاحق اليوم الاثنين.

من جهتها، كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن «نتنياهو» اتصل شخصيا بالسفير الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين، وطلب منهم التدخل والضغط على العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني بشكل مكثف لإيقاف الاحتجاجات، وقبول التفتيش على بوابات الأقصى.

وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية نقلا عن مصادر رفيعة أن القيادة الفلسطينية التي أوقفت الاتصالات والتنسيق الأمني مع «إسرائيل» بشكل كامل، سترفض أية حلول وسط في هذا الموضوع، ولن تكون هناك أي مفاوضات على بوابات الأقصى.

وشهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، الجمعة الماضي، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخللتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة المئات.

وشرعت قوات الاحتلال في تركيب البوابات الإلكترونية بعد وقوع عملية في المسجد الأقصى استشهد فيها 3 فلسطينيين، وأسفرت عن مقتل 2 من شرطة الاحتلال وإصابة آخر، في 14 يوليو/تموز الجاري.

ونصبت سلطات الاحتلال بوابات تفتيش إلكترونية أمام الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى، متذرعة بالعملية، فيما يصر الفلسطينيون على إزالة هذه البوابات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا، مؤكدين أنها محاولة من «إسرائيل» لفرض سيادتها على الأقصى.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فلسطين إسرائيل القدس الأقصى عملية طعن نتنياهو البوابات الإلكترونية