أعلن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، الإثنين، أن منتجي النفط من «أوبك» وخارجها لن يدخلوا في مفاوضات لخفض أكبر في إنتاج النفط الخام.

وأضاف «الفالح» في تصريحات صحفية، من سان بطرسبرج الروسية، قبيل اجتماع بين أعضاء في أوبك ومنتجين مستقلين، أن المنتجين على استعداد لاتخاذ ما يلزم لخفض الإنتاج.

ومن بين الإجراءات المقترحة، إدخال ليبيا ونيجيريا في اتفاق خفض الإنتاج، أو وضع قيود على إنتاجهما اليومي من النفط الخام.

كانت «أوبك» أعلنت في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، عن استثناء البلدين من قرار خفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الجاري.

وبدأ الأعضاء في «أوبك» ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري رسميًا، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، لمدة 6 شهور، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.

واتفقت منظمة أوبك ودول أخرى غير أعضاء أواخر مايو/أيار الماضي، على تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر إضافية ابتداء من أول يوليو/ تموز الجاري حتى نهاية مارس/ آذار 2018.

وبدأت منذ يوم أمس الأحد، اجتماعات منفصلة بين الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول أول، بحضور منتجين مستقلين، لتقييم ومراجعة قرار خفض الإنتاج، تستمر حتى اليوم.

وصعدت أسعار النفط الخام إلى 48.25 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة (10:11 تغ) صعودًا من أسعار افتتاح تعاملات اليوم البالغة 48.02 دولار.

وأمس  أعلن وزير الطاقة الروسي أن لجنة المراقبة الوزارية لاتفاق «أوبك» ستبحث الإثنين، إنتاج كافة الدول للخام، بما في ذلك ليبيا ونيجيريا، بحسب ما ذكر روسيا اليوم.