كشفت دراسة تم إجراؤها في أكثر من 30 دولة تم تصنيفها من بين الأكثر تقدمًا على مستوى العالم، أن نصف فتيات المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية لديهم زيادة في الوزن، ويعتبرن الأكثر تعرضًا للإصابة بمرض السكري والسرطان.
وتؤكد الدراسة أن في المتوسط 87% من الرجال، و75% من النساء يخزنون دهونهم حول وسط الجسم، أكثر من أي جزء آخر في الجسد، ما يعطي إشارة إلى أن معظم الفتيات معرضات لزيادة الوزن في هذه المنطقة في سن مبكرة.
ويثير تجمع الدهون في منطقة البطن كثير من المشكلات الصحية وزيادة نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة، والتعرض لأزمات في القلب وانخفاض القدرة على الحياة وبذل المجهود.
وتقول الدراسة التي أجريت في جامعة بنيوزيلندا، بحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني أن ما يصل إلى 76% من سكان العالم يعانون من السمنة المفرطة، وأن تجمع عدد كبير منهم في الدول الـ30 الأكثر تقدمًا على مستوى العالم يشكل خطرًا كبيرًا.
وتتعلق مشكلة فرط السمنة في أمريكا وبريطانيا بالنظام الغذائي لسكان الدولتين، بينما فوجئ الباحثون أن مواطني أيسلندا واليونان لديهم نتائج مثالية على مستوى الصحة العامة.، وتتعرض البلدان النامية إلى نفس مشكلات الدول المتقدمة التي تحذو حذوها في الضرر والنفع على السواء.