نفى وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» ما أُشيع مؤخرا عن اعتزامه الاستقالة، مؤكدا أنه باق من منصبه ما دام الرئيس (دونالد ترامب) يرغب بذلك.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين قبل لقائه وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأربعاء في واشنطن.

وردا على سؤال عما إذا كان سيستمر في منصبه، أجاب «تيلرسون»: «لن أذهب إلى أي مكان».

وأشار «تيلرسون» إلى أن علاقاته طيبة حاليا مع ترامب، وأن الادعاءات حول استقالته لا أساس لها من الصحة.

ويوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «هيذر نويرت» في الموجز الصحفي اليومي إن «تيلرسون» مستمر في منصبه، وإن أمامه الكثير من الأعمال ليقوم بها.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت الثلاثاء، أن «تيلرسون»، لا يعتزم الاستقالة من منصبه، نافية تقارير أشارت إلى خلافات مع البيت الأبيض.

ومنذ توليه وزارة الخارجية في فبراير/شباط يتعرض الرئيس السابق لمجلس إدارة إكسون موبيل لانتقادات، بسبب قلة تصريحاته وخططه المتعلقة بخفض ميزانية الوزارة التي توظف أكثر من 70 ألف شخص في واشنطن وحول العالم بنسبة 30%.

وكانت مصادر أمريكية مسؤولة قالت، لـCNN، إن «تيلرسون» قد يكون في طريقه لمغادرة منصبه بسبب موجة التبديلات التي تعيشها الإدارة الأمريكية الحالية، والتي شملت مؤخرا استقالة الناطق باسم البيت الأبيض، «شون سبايسر»، وتعيين «أنطوني سكاراموشي»، مديرا للاتصالات بالبيت الأبيض، وتضمنت أيضا الخلاف الذي خرج إلى العلن بين «ترامب» وأحد أبرز داعميه، «جيف سيشنز»، الذي اختاره لمنصب المدعي العام بسبب ملف التدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.