شارك القيادي المفصول من حركة «فتح»، «محمد دحلان» في جلسة للمجلس التشريعي في غزة، اليوم الخميس، عبر الفيديو كونفرانس، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.

وقال «دحلان» خلال مشاركته: «إنه رغم تقاعس الموقف الرسمي, نقف بإجلال واحترام أمام البطولات الفردية والجماعية في كل شبر من قدسنا الغالية، شعبنا موحد بكل قواه وأطيافه، موحد بمسيحييه ومسلميه، بشيوخه وشبابه، بنسائه وأطفاله لمواجهة الاحتلال».

وأضاف: «لا يجوز اختزال هبة شعبنا بإنهاء الإجراءات الإسرائيلية ولا يجب أن نسلم بالوضع القائم في القدس» .

وأكد «دحلان» أن حشد الأشقاء والأصدقاء لا يتحقق إلا بتوحيد الموقف الفلسطيني شعبيا ورسميا، قائلا: «بذلنا مع الأخوة في حماس جهدا مشتركا وخضنا حوارا مباشرا مستند إلى قواسم ووثائق وطنية مشتركة».

ودعا «دحلان» إلى تجاوز كل الخلافات الداخلية فورا، واتخاذ ما يتوجب من إجراءات لإنهاء الانقسام.

وطالب بضرورة عقد اجتماع قيادي موسع في القاهرة يحضره قادة كل فصائل العمل الوطني والإسلامي والشخصيات الوطنية الفاعلة، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية ودعم القدس ولإنهاء الانقسام فورا.

وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن توصل قيادة «حماس» و«دحلان» إلى اتفاق خلال مفاوضات في القاهرة حول تولي الأخير رئاسة حكومة غزة.

لكن رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في غزة «محمود الزهار»، أكد في وقت سابق من الشهر الجاري، أن قضية تعيين «دحلان» زعيما لقطاع غزة تتم من خلال الانتخابات، موضحا أن ما قيل عن التعيينات لم يتم طرحه على الحركة.