جداريتان لأمير الكويت وسلطان عمان في قطر (فيديو)

الجمعة 28 يوليو 2017 12:07 م

احتفى الكويتيون المقيمون في قطر بأميرهم الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، وذلك من خلال جدارية في مجمع قطر مول بالدوحة، معبرين عن شكرهم للشعب القطري وقيادته.

وقالت صحيفة الراي الكويتية إن الجدارية تعبير عن التقدير لجهود الأمير في حل الأزمة الخليجية.

وتم افتتاح الجدارية مع أخرى لسلطان عمان «قابوس بن سعيد»، وقالت شبكة مرسال قطر التي دشنت فعالية افتتاح الجداريتين الأربعاء إنه سيتم نقل الجداريتين خلال يومين للكويت ومسقط؛ تعبيراً عن شكر الشعب القطري للشيخ صباح والسلطان قابوس.

وقال رئيس مركز المبادرات لمتابعة المشاريع التنموية في محافظة الجهراء الكويتية «حمود العلاطي»، عبر حسابه على «تويتر»: «الشعب القطري يُثني على وساطة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ‏في أكبر لوحة جدارية عملاقة بمثابة شكر وعرفان».

من جانبه، اعتبر أستاذ الإعلام في جامعة الكويت الدكتور «أحمد الشريف»، أن هذه الجدارية تأتي بمثابة تعبير عن شكر الشعب القطري الشقيق لصاحب السمو أمير الكويت؛ لجهوده الحثيثة في محاولة حل الأزمة الخليجية"، مشيراً إلى أن دوره لا يقتصر فقط على المحيط الخليجي؛ بل امتد للمستوى العالمي، وكان لقب أمير الإنسانية الذي حصل عليه سموه من الأمم المتحدة تتويجاً لتلك الجهود، بحد قوله.

وزاد: «الرأي العام القطري يكنُّ لسمو أمير الكويت حباً ومكانة كبيرة، لافتا إلى أن الشعب الخليجي كله شعب واحد ومصير واحد، وتربطهم علاقات رحم وجوار ودين ولغة؛ ولذلك أتت هذه الرسالة الواضحة من الشعب القطري للعالم كله، بأننا نبحث عن السلام وحل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية التي تحافظ على استقلاليتنا».

ووصف رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية «جمال النصر الله، أمير الكويت بأنه مدرسة الدبلوماسية التي يتعلم منها الجميع، مشيراً إلى أن جهود سموه محل تقدير من جميع الأطراف.

وأعرب عن أمله أن تتكلل جهود الأمير بالنجاح في لم الشمل الخليجي ورأب الصدع وإعادة اللحمة الخليجية إلى ما كانت عليه قبل هذه الأزمة.

بدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور «شملان العيسى»، أن الكويت عملت منذ 30 عاماً على إنشاء مجلس التعاون الخليجي، وما زالت تحاول الحفاظ على لحمة هذا المجلس، وخاصة أن دولاً كبرى مثل مصر تخلت عن دورها في المنطقة.

وبين أن الكويت مصممة على حل هذه الأزمة؛ لأنه لا بديل عن هذا الحل، لافتاً إلى أن الخبرة الدبلوماسية لصاحب السمو ستلعب دوراً كبيراً رغم صعوبة وتعقيد هذه الأزمة.

وشدد على أن ثمة أسباباً أخرى ربما تكون اقتصادية غير الأسباب المعلنة للأزمة الشديدة التي تشهدها الدول الخليجية.

وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة. ولم تقطع الكويت وعمان علاقاتهما بقطر.

وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت الدول الأربع لقطر قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة الجزيرة، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.

ولاقت المطالب المقدمة رفضا من الدوحة التي قالت إنها ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.

  كلمات مفتاحية

قطر الكويت أمير الكويت حصار قطر

السودان: حريصون على إصلاح ذات البين ودعم الوساطة الكويتية