«تيلرسون»: موفدان أمريكيان للخليج وما زلنا متمسكين برحيل «الأسد»

الثلاثاء 1 أغسطس 2017 08:08 ص

أعلن وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» عن إيفاد مساعده «تيم لينديركين» والجنرال المتقاعد «أنتوني زيني» إلى الخليج، لمواصلة الضغط على أطراف الأزمة الخليجية من أجل إحداث اختراق في جدارها، فيما أكد تمسك بلاده برحيل «بشار الأسد» عن السلطة بسوريا.

وقال «تيلرسون»، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، إن قطر تفي بالتزاماتها بموجب مذكرة التفاهم الموقعة مع بلاده، وأضاف أن هذا مهم لبناء الثقة في المنطقة، وذلك في إشارة إلى مذكرة التفاهم لمحاربة تمويل الإرهاب، حسب موقع «الجزيرة.نت».

وذكر وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن قلقة بشأن الأزمة الخليجية، وتعتقد أن الخلاف يزعزع الاستقرار ويقوّض الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي وجهود مكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن هدف أمريكا هو حث الأطراف في الخليج على الانخراط في الحوار.

شروط أمريكا بسوريا

في موضوع آخر، قال «تيلرسون» إنّ بلاده حريصة على التعاون مع روسيا من أجل استقرار سوريا، شريطة أن تغادرها القوات الإيرانية، وكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.

واعتبر الوزير أنّ «العلاقات بين واشنطن وموسكو تضمنت، رغم اضطرابها، تعاوناً في مجال زرع الاستقرار في سوريا».

وأضاف أنّ «بلاده اشترطت على روسيا انسحاب القوات الإيرانية والمتعاونين معها من سوريا، ومنح السوريين الفرصة لكتابة الدستور وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة».

وشدّد على أنّ بلاده لم تغير موقفها من النظام السوري، بمعنى أنها ما تزال متمسّكة بعدم وجود مستقبل لـ«بشار الأسد» في الحكم بسوريا.

وبخصوص الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية»، لفت «تيلرسون» إلى أنّ الحرب ضد هذا التنظيم «مستمرة بوتيرة أسرع ممّا كان متوقعًا».

غير أنه اعترف في الآن نفسه بأنّ «الأمر مازال صعباً».

  كلمات مفتاحية

أمريكا تيلرسون الأزمة الخليجية سوريا بشار الأسد

مسؤول خليجي: جهود الوساطة بلغت «طريقًا مسدودًا»

صحيفة سعودية: زيارة «تيلرسون» للخليج فشلت