تراجعت إيرادات مصر من قناة السويس خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، في الوقت الذي شهدت الإيرادات ارتفاعا طفيفا خلال النصف الأول من العام الجاري.

أظهرت بيانات رسمية، الأربعاء، هبوط إيرادات مصر من قناة السويس إلى 427.2 مليون دولار في يونيو/ حزيران الماضي، من 439.8 مليون في مايو/أيار الماضي.

وبلغت إيرادات القناة 418.7 مليون دولار في يونيو/حزيران 2016، بحسب «رويترز».

وقال مركز المعلومات واتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري، إن إيرادات القناة زادت خلال النصف الأول من العام الحالي قليلا إلى 2.491 مليار دولار، مقارنة مع 2.490 مليار قبل عام.

وفي 6 أغسطس/آب 2015، افتتحت مصر وسط حضور دولي بارز قناة السويس الجديدة، وتتوقع ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023.

وخلال شهرى يناير/كانون ثان، وفبراير/شباط الماضيين، شهدت قناة السويس عبور سفينة ركاب واحدة بحمولة 73 ألف طن، مقابل عبور 3 سفن ركاب خلال الفترة نفسها للعام الماضى بحمولة 129 ألف طن ، بنسبة تراجع 66%.

وكانت هيئة قناة السويس منحت تخفيضا للسفن السياحية بنحو 25 إلى 50% من رسوم العبور الأصلية، لكن القرار لم ينجح في رفع معدلات العبور.

وتراجعت إيرادات قناة السويس في مصر، بنسبة 3.2%، إلى 5.005 مليار دولار في العام 2016، مقابل 5.175 مليار في 2015، وفق بيانات رسمية.

كما تراجعت حركة السفن السياحة بـ 47% فى موانئ البحر الأحمر خلال عام 2016 ليتم استقبال 88 ألف سائح، مقابل 166.236 ألف سائح خلال عام 2015، وفى ميناء بورسعيد تم استقبال 5 سفن سياحية العام السابق، مقابل 13 خلال عام 2015.

وتختصر قناة السويس التي يبلغ طولها 192 كيلومترا (120 ميلا) زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا بنحو 15 يوما في المتوسط.