أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، حكماً ابتدائياً بالإعدام تعزيراً على مواطن سعودي تستر على المطلوب أمنياً «ميثم القديحي»، وتأمين الطريق له حتى لا يُقبض عليه، إلى جانب تسهيل عملية تنقله وعدم كشف رجال الأمن لتحركاته، فضلاً عن تهم بجرائم أخرى في محافظة القطيف شرق السعودية، وصفتها المحكمة بالإرهابية.

وجاء الحكم الابتدائي بعد عدة جلسات قضائية برئاسة أحد القضاة في المحكمة الجزائية، حيث قال موقع «العربية نت»: «إنه ثبت على المدعي إطلاقه النار من مسدس 5 مرات على رجال الأمن بقصد قتلهم، ومهاجمته سيارات الدوريات الأمنية وإطلاق النار عليها وإصابتها، مع مشاركته عدة مرات في التجمعات والمسيرات المثيرة للشغب بمحافظة القطيف حاملاً مسدسًا للتصدي لرجال الأمن، مع ترديده الهتافات التحريضية ضد الدولة والمسيئة لولاة الأمر، وعدم التزامه بما سبق أن تعهد به عند الإفراج عنه في قضيته السابقة وشرائه واستعماله وحمله سلاحا مسدسا وحيازته مع ذخيرته بقصد الإخلال بالأمن الداخلي».

وقررت المحكمة درء حد الحرابة عن المدعى عليه لرجوعه عن اعترافه، ولشناعة ما أقدم عليه المدعى عليه، وقررت المحكمة قتله تعزيراً.

وكانت مصادر أفادت للموقع المذكور، الأربعاء، بقتل المطلوب الأمني، «ميثم القديحي»، في بلدة العوامية شرق السعودية، حيث تمت إصابته في مواجهة مباشرة هذا الأسبوع مع قوة الطوارئ السعودية. ولم يتم الإعلان رسميا عن مقتله حتى الأربعاء.

ويعتبر «ميثم القديحي» (٢٨ عاماً)، الأخ الشقيق لثلاثة مطلوبين للجهات الأمنية السعودية من عائلة «القديحي»، فقد تم اعتقال «جاسم» و«غازي» وقتل «باسم القديحي» في 26 من سبتمبر/أيلول 2014.