دعا وزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي» إلى جعل قطر وتركيا قاعدتين لوجستيتين في المنطقة، وتعزيز التجارة طويلة الأمد والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى رجال الأعمال القطري التركي الذي انطلقت فعالياته، صباح الخميس، في مدينة إزمير التركية، بحسب «الجزيرة نت».
وأضاف «زيبكجي»، إنه «يمكننا مواصلة تلبية احتياجات قطر ليس فقط عبر التصنيع هنا (في تركيا) وإرسال منتجات جاهزة إليها، وإنما من خلال بدء الإنتاج هنا واتمامه في قطر. ما سيمكن من تلبية كل الاحتياجات اليومية لها»، بحسب متابعات.
ويهدف الملتقي الذي دعيت إليه جمعيات رجال الأعمال التركية ووزارة الاقتصاد التركية إلى تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين الشركات التركية والقطرية، والتي تمثل كافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية واللوجستية.
وعزا «زيبكجي» سبب اختيار ولاية إزمير، لتنظيم الفعالية المذكورة على أرضها، إلى أن أول طائرة وسفينة شحن، حملت الاحتياجات اليومية للشعب القطري، انطلقتا من الولاية.
وأوضح أن بلاده أرسلت 221 طائرة شحن، قرابة 60 منها إضافة إلى سفينة واحدة انطلقت من إزمير إلى قطر، لتلبية احتياجاتها اليومية، منذ 5 من يونيو/ حزيران الماضي.
ومن المتوقع أن تعقد على هامش الملتقى اتفاقيات تعاون في مجالات عدة، كما ستجري لقاءات مباشرة بين الشركات من شأنها تعزيز وتوسيع نطاق التعاون بين تركيا وقطر خصوصا بعد أزمة الخليج وفرض الحصار على قطر، وتماشيا مع الموقف التركي الرافض للحصار والساعي لتلبية احتياجات قطر في كافة المجالات لتخفيف تأثير الحصار عليها.
وقال مسؤول تركي، الخميس أيضًا، إن بلاده ستطلق خطاً مباشراً لربط ميناء «درينجا» بولاية «قوجه إيلي» التركية، بميناء حمد في العاصمة القطرية الدوحة، بدءاً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأوضح «مصطفى خاقان صافي»، رئيس مجلس إدارة الميناء التركي، أن تدشين الخط الجديد يتم بموجب اتفاق مع شركة «شارلوت» للتجارة والمقاولات القطرية.
وفي وقت سابق الخميس، قال «صافي»، إن حمولات الخط الجديد ستتضمن بضائع عامة وسائبة بين المينائين.
