«تيلرسون» و«لافروف» يجتمعان في مانيلا رغم توتر علاقات البلدين

الأحد 6 أغسطس 2017 11:08 ص

يعقد وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» ونظيره الروسي «سيرغي لافروف» اجتماعا في العاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الأحد، على هامش فعاليات منتدى «آسيان».

وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن «لافروف» و«تيلرسون»، سيجتمعان للمرة الأولى بعد إقرار قانون العقوبات الأمريكي الجديد ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.

من جانبها، صرحت السفيرة الأمريكية في «الأمم المتحدة»، «نيكي هايلي»، بأن وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» سيواصل البحث عن مجالات محتملة للتعاون مع روسيا خلال لقائه نظيره الروسي، اليوم الأحد.

وقالت «هايلي» في حديث لـ«سي إن إن»، أمس السبت: «هدفنا أن نفهم ما هي القضايا التي يمكننا العمل المشترك عليها»، مشيرة إلى أن هذه القضايا قد تضم مكافحة الإرهاب، والوضع في شبه الجزيرة الكورية وتسوية الأزمة السورية.

وأضافت: «أظن أن هذه القضايا ومسائل أخرى كثيرة ستكون موضع النقاش».

وشددت «هايلي» على أن بلادها لن تسكت عن القضايا الخلافية مع موسكو، لكنها مستعدة في الوقت ذاته للتعاون فيما يساهم في تعزيز السلام والأمن الدوليين.

ومن المتوقع أن يناقش الوزيران الأمور المتعلقة بالتعاون الثنائي، كذلك المواضيع المدرجة على الأجندة الدولية للبلدين، بما في ذلك الأوضاع في سوريا.

وقبيل المحادثات المقررة اليوم، زار «تيلرسون» المقبرة الأمريكية في مانيلا، لتكريم أكثر من 17 ألف جندي أمريكي وفلبيني سقطوا جنبا إلى جنب في الحرب العالمية الثانية.

وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي (الغرفة الثانية بالبرلمان)، بأغلبية ساحقة، مشروع قانون يوسع العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بعد أن تبناه مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) في وقت سابق.

في المقابل، أعلنت روسيا طرد 755 دبلوماسيا أمريكيا، ردا على العقوبات الأخيرة التي قررتها واشنطن.

وتستهدف العقوبات الأمريكية ضد موسكو، صناعات الدفاع، والاستخبارات، والتعدين، والشحن والسكك الحديدية، كما تفرض قيودا عند التعامل مع البنوك وشركات الطاقة في روسيا.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، اعتمدت واشنطن عقوبات على روسيا على خلفية الحديث عن تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، التي فاز بها الرئيس «دونالد ترامب»، وهو الأمر الذي نفته موسكو مرارا.

  كلمات مفتاحية

أمريكا روسيا الفلبين مانيلا تيلرسون لافروف آسيان العلاقات الأمريكية الروسية

«لافروف»: لن نصمت على تدخل أمريكا بحوار صربيا وكوسوفو