تلقى أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، الأحد، رسالة من الرئيس الجزائري «عبدالعزيز بوتفليقة»، تتعلّق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها والأوضاع في المنطقة، والأزمة الخليجية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن وزير الخارجية الجزائري «عبدالقادر مساهل» نقل الرسالة لأمير قطر خلال استقباله والوفد المرافق صباح الأحد في مكتب الديوان الأميري.
وأوضحت الوكالة أنه جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة الخليجية.
كما أجرى الوزير الجزائري مباحثات مع نظيره القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني».
وشملت المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع الوزير القطري نظيره الجزائري على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة وكافة الإجراءات غير القانونية والعواقب الإنسانية الناجمة عن التدابير التي تم اتخاذها ضد دولة قطر من قبل دول الحصار».
ويقوم وزير الخارجية الجزائري بجولة في المنطقة حاليا.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت، في وقت سابق، أن «مساهل يحمل رسالة من الرئيس الجزائري إلى قادة الدول التي ستشملها جولته وهي، بالإضافة إلى قطر، السعودية والإمارات وسلطنة عُمان والكويت ومصر والعراق والأردن.
وأشارت الوزارة إلى أن جولة مساهل ستتطرق إلى تطوير العلاقات الثنائية ودراسة المسائل الإقليمية والدولية، خصوصاً الوضع في سوريا واليمن وليبيا والأزمة الخليجية والقضية الفلسطينية ومكافحة التطرف والإرهاب.
وكانت الجزائر قد دعت لحل الأزمة الخليجية بالحوار، وحثت على الالتزام بحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها الوطنية.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
