صحف السعودية: تمرين «العلمين» والتوطين الموازي وسجناء بلا محاكمة

الأربعاء 9 أغسطس 2017 05:08 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأربعاء، بتلقى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأبرزت الصحف، وصول طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، أول من أمس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بكامل أطقمها الجوية والفنية، وعدد من فرق السيطرة الجوية، للمشاركة في تمرين «العلمين الأحمر والأخضر» لعام 2017.

كما أشارت الصحف، إلى توقيع شركة «أرامكو» السعودية عقداً للقيام بأعمال الحفر واستصلاح الأراضي، وتوفير الهياكل البحرية لمشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير.

كما أبرزت الصحف، تحذير مركز الأمن الإلكتروني، التابع لوزارة الداخلية السعودية، من آلية جديدة لاختراق أجهزة الحاسب، تعرف باسم «DNS-Bot»، واصفاً إياها بأنها برمجة خبيثة، على خطى «الفدية».

وكشفت الصحف، عن تمكن الأجهزة الأمنية السعودية من تطهير حي المسورة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف (شرق السعودية) من الإرهابيين المتحصنين فيه، وذلك بعد عمليات أمنية نفذتها على مدى أيام وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والقبض على آخرين.

كما كشفت الصحف، أن الجولة التي أجراها النائب العام «سعود عبدالله المعجب» على فروع النيابة العامة كشفت وجود عدد من المتهمين في السجون ينتظرون محاكمتهم منذ سنوات، وصلت مدد بعضهم إلى ثلاث سنوات في أدراج المحاكم دون النظر فيها.

واهتمت الصحف أيضا، بإعلان وزارة العمل عن بدء تطبيق برنامج «التوطين الموازي» لرفع نطاق المنشآت بمقابل مالي يستفاد منه بتدريب وتأهيل المواطنين، في 12 ذي الحجة المقبل.

كما كشفت الصحف، اقتراب لجنة حكومية من عدة وزارات وجهات، من استكمال حصر المعوقات التي تواجه القطاع الخاص في مختلف الجهات، وذلك لتحسين بيئة العمل لزيادة النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.

ولفتت الصحف، إلى إعراب الملك «محمد السادس» ملك المغرب، عن اعتزازه العميق بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، ومبادراته الخيرة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله.

وأشارت الصحف، إلى رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة أمس، وغطى الخياطون الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، لحماية كسوة الكعبة من بعض الممارسات غير المقصودة من بعض حجاج بيت الله الحرام.

مباحثات مع فرنسا

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي اهتمت بتلقى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون».

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف، والاتفاق على ضرورة بذل مزيد من الجهد لتجفيف منابع الإرهاب، والتأكيد على حرص البلدين على أمن المنطقة واستقرارها.

ويأتي الاتصال في وقت تنشط فيه المساعي الدبلوماسية التي تقودها الكويت لرأب الصدع الخليجي، وسط تأكيد الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) على ضرورة امتثال الدوحة للجهود الدولية في منع تمويل الإرهاب أو السعي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

تمارين جوية

وأبرزت صحيفة «الشرق الأوسط»، وصول طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، أول من أمس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بكامل أطقمها الجوية والفنية، وعدد من فرق السيطرة الجوية، للمشاركة في تمرين «العلمين الأحمر والأخضر» لعام 2017.

وأوضح المقدم الطيار الركن «خالد اليوسف» قائد التمرين، أنه «يعد من أعرق التمارين القتالية عالمياً، وتشارك فيه أكثر الدول المتطورة في مجال العمليات الجوية والحربية، ويشهد التمرين تبادل الخبرات واكتساب المهارات بين القوات الجوية من جميع البلدان المشاركة».

وبين المقدم «اليوسف»، أن القوات السعودية تشارك بطائرات جديدة في هذا التمرين، ذي الأثر والمردود الإيجابي، من حيث صقل المهارات وتطوير المنظومة الجوية لأطقم الطائرات والمعدات الفنية وتمثل الجاهزية التامة للتمرين، والعمل على تحقيق جميع الأهداف ودعم الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة السعودية.

وبدأ التمرين الفعلي اعتبارا من يوم أمس، كمرحلة أولى «جو - جو»، فيما تنطلق المرحلة الثانية «جو - أرض» خلال أيام.

صناعات بحرية

كما أشارت الصحيفة، إلى توقيع شركة «أرامكو» السعودية عقداً للقيام بأعمال الحفر واستصلاح الأراضي، وتوفير الهياكل البحرية لمشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير.

ويُعد هذا العقد الذي وقع مع تحالف مكوَّن من شركة «أركيرودن» السعودية المحدودة، وشركة «هوتا هيجيرفيلد إيه جي» السعودية، الأول من نوعه للمشروع، حيث سيقوم المقاولون بأعمال واستصلاح ما يقرب من 37 مليون متر مكعب من التربة وتحسين أراضٍ تبلغ مساحتها 7.4 مليون متر مربع، بالإضافة إلى بناء 4,500 متر طولي من الأرصفة البحرية الخرسانية و12,000 متر طولي من الصخور وحواجز الأمواج لحماية المجمع.

وأبان «أحمد السعدي» النائب الأعلى لرئيس «أرامكو» السعودية للخدمات الفنية، إن العقد يمثل مرحلة مهمة في مسيرة المشروع الذي يُعد الأكبر من نوعه بالمنطقة، ويتماشى مع أهداف المملكة للتنوع الاقتصادي وإيجاد فرص عمل أكثر، إلى جانب تعزيز موقع المملكة كمحور لوجستي استراتيجي مهم.

وأشار إلى أن إنجاز أعمال هذا العقد المبدئي سيكون بحلول عام 2020م، الذي سيكون له دور مهم في تنفيذ المشروع بأكمله، حيث سيتم من خلاله تجهيز أرض المشروع لإقامة الحوض الجاف ومرافق بناء السفن والصيانة.

برمجة خبيثة

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت تحذير مركز الأمن الإلكتروني، التابع لوزارة الداخلية السعودية، من آلية جديدة لاختراق أجهزة الحاسب، تعرف باسم «DNS-Bot»، واصفاً إياها بأنها برمجة خبيثة، على خطى «الفدية».

وجاء التحذير بالتزامن مع محاولة دول التصدي لهجمات أحدثها قراصنة إلكترونيون، متخذين من الجهات الحكومية والمنشآت الحيوية مسرحاً لجرائمهم.

وكشف مركز الأمن الإلكتروني، أمس، عبر معرفه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «تويتر»، أن التهديد إلالكتروني هو برمجية خبيثة تعمل لزرع ثغرات في جهاز الضحية، واستخدام بروتوكول (DNS) للتواصل مع خادم المهاجمين، لافتاً إلى تعدد طرق الاستهداف المستخدمة، وجاء منها رسائل البريد التصيدي والروابط المشبوهة، كما أكد تأثير الهجوم في التحكم بجهاز الضحية، وسرقة البيانات، ووضع برمجيات خبيثة في شبكة الضحية، وإمكان عمل هجوم تخريبي للشبكة.

وأوضح المركز أنه يمكن الوقاية من تلك الهجمات من خلال مراقبة ومتابعة بروتوكول DNS باستمرار، ومنع استخدام المنافذ ports غير المعروفة وغير المستخدمة، والاكتفاء بما تستخدمه المنشأة، وتسجيل وحفظ سجلات دخول بروتوكول DNS، ومراجعة الاتصالات غير المعتادة، والتأكد من سلامتها من أي طلب لنطاق مشبوه.

حملة أمنية

وكشفت الصحيفة، عن تمكن الأجهزة الأمنية السعودية من تطهير حي المسورة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف (شرق السعودية) من الإرهابيين المتحصنين فيه، وذلك بعد عمليات أمنية نفذتها على مدى أيام وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والقبض على آخرين.

وأسفرت عمليات التمشيط الأمنية، التي أجرتها عناصر قوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة، في الكشف عن موقعين لتصنيع المقذوفات والقنابل المتفجرة في أحد المنازل بحي المسورة، الذي تحصن فيه الإرهابيون قبل القضاء عليهم، فيما تواصل الأدلة الجنائية أعمال المسح في الموقع، للتأكد من هوية المطلوبين الذين هلكوا في المواجهات، وذلك من خلال تحليل حمض DNA.

سجناء بلا محاكمة

إلى ذلك، كشفت صحيفة «عكاظ»، أن الجولة التي أجراها النائب العام «سعود عبدالله المعجب» على فروع النيابة العامة كشفت وجود عدد من المتهمين في السجون ينتظرون محاكمتهم منذ سنوات، وصلت مدد بعضهم إلى ثلاث سنوات في أدراج المحاكم دون النظر فيها.

وبحسب مصادر، أعادت محاكم الرياض في الأسبوعين الماضيين للنيابة العامة أكثر من ألفي قضية لم يبت فيها، ويعود تاريخها بين عامي 1435 و1438.

فيما بلغت القضايا المرفوعة في ذات المدة التي أعادتها المحاكم إلى النيابة في جميع المناطق «آلاف القضايا»، وبلغت القضايا المعادة إلى النيابة في الفترة من 1430 حتى العام 1434، حوالي 10 قضايا فقط,

وأوضح مصدر في النيابة العامة، أنه تم فتح تحقيق في تأخر بعض القضايا وتحويل بعضها إلى المحاكم، وتساءل محامي أحد المتضررين: كيف تحيل المحكمة قضية موكلي للنيابة بعد مكوثها أكثر من سنتين دون البت فيها؟.

التوطين الموازي

أما صحيفة «المدينة»، فاهتمت بإعلان وزارة العمل عن بدء تطبيق برنامج «التوطين الموازي» لرفع نطاق المنشآت بمقابل مالي يستفاد منه بتدريب وتأهيل المواطنين، في 12 ذي الحجة المقبل.

ووفقا للوزارة، يتم رفع النطاق فوريا في حال تم دفع المقابل المالي لمدة 6 أشهر مقدمًا، أما إذا تم الدفع شهريا فيطبق نفس آلية التحديث الراهنة كل 26 أسبوعًا.

وأوضحت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، أن المقابل يحسب بناء على عدد السعوديين، الذين تحتاجهم المنشأة للارتقاء في برنامج نطاقات، مشيرة إلى أن هذا البرنامج الاختياري يمكن حساب تكلفته عبر الآلة الحاسبة الموجودة على الصفحة.

وتسعى وزارة العمل إلى رفع كفاءة العمالة الوطنية لمواكبة احتياجات سوق العمل من خلال إعادة التدريب والتأهيل، لاسيما في التخصصات المهنية.

بيئة الاستثمار

كما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، اقتراب لجنة حكومية من عدة وزارات وجهات، من استكمال حصر المعوقات التي تواجه القطاع الخاص في مختلف الجهات، وذلك لتحسين بيئة العمل لزيادة النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.

وبحسب مصادر، فإن وزارة الاقتصاد والتخطيط، تقود العمل والتنسيق في وضع خطﺔ لتحسين بيئة أداء الأعمال وإزاﻟﺔ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ تواجه اﻟﻘطﺎع الخاص، ﻤﺎ ﻳؤدي ﻟزﻳﺎدة عدد المنشآت الجديدة وزﻳﺎدة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحسين مجموعة اﻹﺟﺮاءات الحكومية المتعلقة بالاستثمار.

ووفقا للمعلومات، فإن اللجنة الحكومية عملت على حصر المعوقات وما زال العمل مستمرا، ويشمل ذلك الإسراع ﻓﻲ إصدار وتعديل الأﻧظﻤﺔ ذات العلاقة بتحسين بيئة الأﻋﻤﺎل، وﻣﻦ ذلك ﻧظﺎم الشركات وغيرها ﻣﻦ الأنظمة واللوائح، فيما جرى ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺑﺸﻜل دوري مع اﻟﻘطﺎع اﻟخاص واﻟﻐﺮف اﻟﺘجارﻳﺔ واﻟلجان الوطنية ، للخروج بالخطة.

رسالة مغربية

أما صحيفة «الرياض»، فلفتت إلى إعراب الملك «محمد السادس» ملك المغرب، عن اعتزازه العميق بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، ومبادراته الخيرة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله.

وأشاد ملك المغرب بما يبذله خادم الحرمين الشريفين من «عمل متواصل لخدمة ضيوف الرحمن، وصيانة الحرمين الشريفين بالتزام وإيمان، ودعم الأمة الإسلامية في كل وقت وحين».

جاء ذلك في رسالة وجهها الملك «محمد السادس» في الرباط، إلى الفوج الأول من الحجاج المغاربة الذي يتوجه إلى المشاعر المقدسة.

وقال إن «المسلمين مدعوون في هذا الملتقى العظيم في كل سنة لتجسيد قيم الإسلام في المساواة والأخوة والتضامن، ونبذ الشقاق والخلاف والالتزام بالوحدة والائتلاف»، مشددًا على ضرورة التحلي بالتسامح وحسن المعاملة ولين الجانب.

ثوب الكعبة

وأشارت الصحيفة، إلى رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة أمس، وغطى الخياطون الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، لحماية كسوة الكعبة من بعض الممارسات غير المقصودة من بعض حجاج بيت الله الحرام.

وذكر الدكتور «محمد باجودة» مدير مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، أن ثوب الكعبة المشرفة يرفع كل عام إيذانا بدخول شهر الحج، لافتا إلى أن أستار الكعبة كانت ترفع مع دخول اليوم الأول من شهر ذي الحجة، ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة استنادا إلى ما أشارت إليه المصادر.

وأضاف «باجودة»، أن أعداد الحجاج قديما كانت قليلة جدا ويشق على كثير من الحجاج القدوم، ومع تحسن وسائل النقل زاد عدد الحجيج وتقدم موعد رفع ثوب الكعبة إلى منتصف ذي القعدة أو يومٍ قبلها أو بعدها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التوطين الموازي تمرين بحري السعودية أمريكا فدية فايروس العوامية سجناء الكعبة الحج صحف