قضت محكمة سعودية، حكما بالسجن 13 عاما، على خطيب مسجد، بتهمة تأييد «حزب الله»، وانتقاد اعتباره تنظيما إرهابيا، وإثارة المجتمع على الدولة.

وبحسب صحيفة «الوطن»، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة، قضت في حكم ابتدائي بتعزير متهم سعودي الجنسية بالسجن 13 سنة، لإدانته باستغلاله خطب الجمعة «المنبر الديني» في غير ما خصص له، وقيامه من خلاله بتأييد تنظيم «حزب الله» التي تعتبره المملكة إرهابيا، والترويج لرموزه.

كما وجهت إلى الخطيب اتهامات بانتقاد دول مجلس التعاون، والدول العربية على تصنيفهم هذه المنظمة على أنها إرهابية، والتدخل في سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وإثارة المجتمع على الدولة.

ووجهت المحكمة إلى الخطيب أيضا، اتهامات بنقض التعهد المأخوذ عليه بعدم استغلال خطب الجمعة في التحريض على الدولة، والتدخل في سياستها الداخلية والخارجية، ونشره أيضاً هذه الخطب في موقعه على الشبكة العنكبوتية المسمى بـ«مكتب الهداية».

كما قررت المحكمة إغلاق موقعه المسمى «مكتب الهداية»، ومنعه من السفر خارج المملكة لـ13 عاما من تاريخ انتهاء محكوميته.

يشار إلى أنه في مارس/آذار 2016، أعلنت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتبارها «حزب الله»، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية.