حذر مغردون سعوديون من غضب مكتوم داخل قطاع الشباب بسبب البطالة، ودشنوا وسما بعنوان «انفجار العاطلين قريبا»، هددوا فيه الحكومة السعودية بغضب واسع بسبب عدم توفير فرص عمل للشباب.

وحملت «ندى الشايع»، الحكومة السعودية مسؤولية أي تحرك للعاطلين، وكتبت: «الحكومة مسؤولة عن كل صرخة قهر خرجت من العاطلين والعاطلات، الوضع زاد عن حده!».

بينما قال «بداح الملحم»: «عندي قناعة تامة أن كل أجنبي متوظف في ديرتنا فيه سعودي كفؤ يقدر يشغل نفس الوظيفة.. وبإخلاص.. لكن حسبي الله على من ظلمهم».

وأشار «ناصر العودة»، إلى أن «المصيبة الأكبر فصل الموظفين بسبب بند مجحف واستغلال من الشركات الظالمة لفصل السعوديين وتوظيف الأجانب بهدف التوفير».

يشار إلى أن مساعي السعودية في التوطين وإجراءات الإصلاح الاقتصادي، لم تفلح في خفض نسب البطالة التي كشفت الأرقام الرسمية ارتفاعها بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأظهر تقرير حديث عن الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) ارتفاعا في معدل البطالة بين السعوديين، ليصل إلى 12.7%، بواقع 7.2% بين الذكور، و33% للإناث.

وتتعارض هذه الأرقام، مع خطط الدولة الهادفة إلى خفض معدل البطالة بين مواطنيها إلى 9% بحلول 2020 عبر برنامج الإصلاح الاقتصادي «التحول الوطني»، وإلى 7% في 2030، طبقا لما كشفت عنه «رؤية السعودية 2030».

وتسعى الدولة عبر «التحول الوطني» إلى توفير 450 ألف وظيفة للسعوديين، وإحلال 1.2 مليون وظيفة بالمواطنين بحلول 2020.

وتضررت إيرادات السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، بتراجع أسعار الخام ما أدى إلى خفض الإنفاق الحكومي الذي دفع بدوره العديد من شركات القطاع الخاص لتسريح عمالة سعودية وأجنبية.