أنهى الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي مباحثاته مع الجنرال المتقاعد «أنطوني زيني»، المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، بشأن الأزمة الخليجية وحصار قطر.

وعقد عقد أمس الخميس، بالعاصمة أبوظبي، وحضره «طحنون بن زايد آل نهيان» مستشار الأمن الوطني، و«يوسف العتيبة» سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، وعدد من المسؤولين من الجانبين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، التي لم تذكر المزيد من التفاصيل حول اللقاء.

كان وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، أوفد كلا من «زيني»، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى «تيم لندركنغ»، إلى منطقة الخليج في مهمة لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.

وغادر وزير الخارجية الأمريكي المنطقة في أعقاب جولة خليجية شهر يوليو/تموز الماضي إلى الكويت، وقطر والسعودية، لأجل تخفيف التوتر، وإيجاد حل للأزمة دون إحراز أي تقدم.

ووصل «زيني» و«لندركنغ» إلى الكويت، الإثنين الماضي، حيث أجريا مباحثات في مهمة لدعم جهود وساطتها في الأزمة الخليجية.

كما أجرى المبعوثان الأمريكيان الاثنان، أمس، مباحثات في الدوحة مع أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، وفي المنامة مع عاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى آل خليفة».

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 يونيو/حزيران الماضي علاقاتها مع قطر وفرضت عليها «إجراءات عقابية» بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب».

وقدمت الدول الأربع عبر الكويت قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع قطر، بينها إغلاق قناة «الجزيرة»، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وهي مطالب اعتبرتها الدوحة أنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».