17 قياديا من فصائل فلسطينية يزورون القاهرة

الجمعة 11 أغسطس 2017 12:08 م

غادر وفد من فصائل فلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، إلى مصر عبر معبر رفح البري؛ للقاء مسؤولين مصريين وبحث سبل تخفيف الحصار المفروض على القطاع.

وقال مصدر في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن الوفد يضم 17 قياديا من عدة فصائل، أبرزها «حماس» و«الجهاد الإسلامي» ونواب عن حركة «فتح» مقربين من القيادي المفصول منها «محمد دحلان».

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أعضاء الوفد المغادر هم أعضاء لجنة «التكافل»، المشكلة منذ عدة سنوات بين «حماس» ومقربين من «دحلان» (المقيم في الإمارات العربية المتحدة) وفصائل أخرى لتقديم مساعدات إنسانية في قطاع غزة.

ويعيش حوالي مليوني مواطن في قطاع غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار (الإسرائيلي).

ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الدولية بسبب الفقر والبطالة، وفقا لتقارير أعدتها مؤسسات دولية.

ومن بين أعضاء الوفد المغادر عضو المكتب السياسي لحماس «روحي مشتهي»، والنائبان عن الحركة «صلاح البردويل»، و«إسماعيل الأشقر»، والنائبان عن فتح «أشرف جمعة»، و«ماجد أبو شمالة»، والقيادي في الجهاد الإسلامي «خالد البطش».

وبحسب المصدر، فإن أعضاء الوفد سيجرون لقاءات مع مسؤولين مصريين في القاهرة بشأن تطورات قطاع غزة في ظل تصاعد تدهور الأوضاع الإنسانية فيه، وانقطاع الكهرباء وتردي الخدمات الصحية.

وكان وفد من حماس ضم ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية أجرى لقاءات مع مسؤولين مصريين في القاهرة الشهر الماضي لعدة أيام.

وأعلن مسؤولون في «حماس» مؤخراً، أن القاهرة وعدت باتخاذ سلسلة إجراءات لتخفيف الحصار (الإسرائيلي)، المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، وتشغيل معبر رفح البري بشكل منتظم.

وتشهد علاقات القاهرة و«حماس» تحسنا كبيرا، بعدما فكت الحركة ارتباطها بـ«الإخوان»، في وثيقتها الجديدة، وكثفت من قواتها الأمنية على الحدود، وشنت حربا ضد الجماعات المتشددة المشتبه بعلاقتها مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، عاد وفد قيادي من «حماس» إلى قطاع غزة، قادما من العاصمة المصرية القاهرة، عقب زيارة استمرت أسبوعا، التقى خلالها بمسؤولين في جهاز المخابرات المصرية.

  كلمات مفتاحية

فلسطين مصر غزة حماس الجهاد الإسلامي حركة فتح معبر رفح

مصر والأردن وفلسطين يبحثون في القاهرة «دعم القضية الفلسطينية»

«حماس» تنجح في أول اختبار لتفاهماتها مع مصر