أمريكا ترسل قوات إضافية لمحاربة القاعدة في اليمن

السبت 12 أغسطس 2017 11:08 ص

قالت صحيفة الحياة اللندنية، إنه خلال يومين، ستصل قوات أمريكية إضافية إلى اليمن، لتعزيز عناصرها المشاركين في العملية العسكرية بمحافظة شبوة جنوبي اليمن.

وأوضحت الصحيفة، أن القوة التي ستصل إلى اليمن، مزودة بأحدث الأسلحة والمروحيات وطائرات بدون طيار.

ونقلت الصحيفة، الجمعة، عن مصادر عسكرية وحكومية يمنية توقعاتها بأن تتوسع عمليات تلك القوات ضد تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية لتمتد إلى محافظات أخرى، مثل مأرب والبيضاء وحضرموت وأبين، بالإضافة إلى محافظة عدن.

وتواجه الحكومة اليمنية برئاسة «أحمد عبيد بن دغر»، تحديات كبيرة في جنوب اليمن لتعزيز الأمن والحد من هجمات تنظيم (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) التي تستهدف مواقع أمنية وثكنات عسكرية ومعسكرات للجيش في عدد من محافظات الجنوب، ومنها مدينة عدن العاصمة المؤقتة التي يوجد بها رئيس الحكومة ومعظم وزرائه.

وكان آخر هذه الهجمات الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة على معسكر اللواء 103 مشاة في منطقة جحين في محافظة أبين شمال عدن الثلاثاء الماضي، والذي وقع بعد أقل من 48 ساعة على زيارة «بن دغر» المحافظة التي توعد خلالها عناصر التنظيم بالاجتثاث، والحوثيين في صنعاء بالهزيمة، بحسب مواقع يمنية.

كما تزامنت زيارة رئيس الحكومة مع عملية عسكرية مشتركة أمريكية إماراتية بمشاركة وحدات من الجيش اليمني لتطهير محافظة شبوة من عناصر القاعدة بعد سلسلة هجمات شهدها عدد من المحافظات المحررة من الحوثيين نفذها التنظيم وانطلق معظمها من شبوة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت الأسبوع الماضي أن قوات خاصة أمريكية تساعد الإماراتيين والقوات المحلية في عملياتهم ضد تنظيم القاعدة في اليمن.

وأكد المتحدث باسم «البنتاغون»، الكابتن «جيف ديفيس»، أن «الهدف من هذه العمليات التي تجري بشكل رئيسي في محافظة شبوة، هو تدمير قدرة القاعدة على شن عمليات إرهابية».

وأضاف «مساعداتنا في المكان هي استمرار لما نقوم به منذ يناير/كانون الثاني 2017»، مؤكدا أن ذلك يتضمن عددا قليلا جدا من القوات الأمريكية على الأرض، وأنهم هناك خصوصا من أجل المساعدة في تدفق المعلومات.

وتابع أن «الولايات المتحدة شنت أكثر من 80 غارة جوية في اليمن منذ 28 فبراير/شباط.

وتعتبر الولايات المتحدة فرع تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، الأكثر خطرا بين شبكات القاعدة.

وتضاعفت غارات الطائرات بدون طيار منذ أشهر بدعم من العمليات الميدانية بعد وصول «دونالد ترامب» في يناير/كانون الثاني إلى البيت الأبيض.

وتبدي واشنطن قلقها من تزايد نفوذ القاعدة في اليمن، مستفيدة من الفوضى التي تشهدها البلاد الغارقة في الحرب، ومن احتمال تنفيذها هجمات داخل الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» في مارس/آذار 2017 إن «ترامب» منح وزارة الدفاع الضوء الأخضر لتنفيذ غارات جوية أو عمليات إنزال في اليمن، دون موافقة مسبقة من البيت الأبيض.

  كلمات مفتاحية

اليمن أمريكا شبوة القاعدة «الحوثيين»

روسيا: إرسال قوات أمريكية إضافية للشرق الأوسط لن يحل المشكلة