صرحت الخارجية الإيطالية بأنها تتابع قضية مواطنها الذي جرى اعتقاله في مصر، أمس الجمعة، لاتهامه بقتل مواطن مصري في أحد المواقع السياحية على البحر الأحمر شرقي البلاد.

وفي بيان مقتضب، أفادت الخارجية بأن سفارتها في القاهرة تتابع بالتنسيق مع الوزارة، وبالتواصل الوثيق مع السلطات المحلية، قضية المواطن «ليوناردو إيفان باسكال» المعتقل في مصر على خلفية وفاة أحد المواطنين المصريين.

ووفق التلفزيون الحكومي الإيطالي، فإن شجارا وقع بين السائح الإيطالي و«طارق أحمد عبدالحميد»، مدير الفندق الذي كان يقضي فيه السائح الإيطالي عطلته بمدينة مرسى علم على ساحل البحر الأحمر، بعدما رفض الأخير السماح للسائح بالسباحة في البحر بعد المواقيت المحددة مساء.

وأشار التلفزيون الإيطالي إلى أن الشجار تطور إلى اشتباك بالأيدي، حيث قام السائح الإيطالي بضرب المدير حتى الموت، ولاحقا قامت السلطات المصرية باعتقال «باسكال» ومصادرة جواز سفره قبل بدء التحقيق معه.

يذكر أن السفارة الإيطالية في مصر لا تزال دون سفير منذ أبريل/نيسان 2016، نتيجة الأزمة التي نشبت بين روما والقاهرة بعد العثور على جثة الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني» مقتولا على الأراضي المصرية أوائل العام ذاته.

وتسببت الواقعة في توتر بين البلدين، بسبب آثار تعذيب وجدت على جثة «ريجيني»، فضلا عن مطالبة «البرلمان الأوروبي» في مارس/آذار 2016، بوقف مساعدات عسكرية لمصر.