قررت الحكومة السعودية تطبيق أنظمة التوطين «السعودة» على أكثر من 12 قطاعا وظيفيا في المملكة، يأتي في مقدمتها قطاعا السياحة والفنادق، لما يمثلانه من ثقل، خاصة في العاصمة المقدسة، بحسب تصريحات صحفية أدلى بها «عبدالله آل طاوي»، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية، اليوم الأحد.

وأقرت «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني» في السعودية، الأسبوع الماضي، قصر العمل في قطاع استخراج التأشيرات السياحية على السعوديين فقط، ويأتي قرار الهيئة بعد إقرار«سعودة»  قطاعات اقتصادية أخرى مثل أسواق التجزئة السعودية، والاتصالات.

وبحسب آخر بيانات لـ«الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، ارتفع معدل بطالة السعوديين إلى 12.7% في الربع الأول من العام الجاي، مقارنة بـ12.3% نهاية العام الماضي.

وأطلقت الحكومة السعودية في2011 برنامج «نطاقات»، في إطار استراتيجية لخلق الوظائف للسعوديين، ويضم البرنامج ست فئات للتصنيف: الفئات البلاتينية، والأخضر المرتفع، والمتوسط، والمنخفض، للشركات التي تعين نسب مرتفعة من السعوديين، وتحصل تلك الشركات على مميزات من وزارة العمل لاسيما فيما يتعلق بتراخيص العمالة، أما الشركات التي تفشل في توظيف العدد الكافي من المواطنين، فتندرج ضمن الفئتين الأصفر والأحمر، وتفرض وزارة العمل على تلك الشركات إجراءات قانونية.

ونقلت «وكالة رويترز»  فى مارس الماضى عن مصادر سعودية حكومية قولها «إن وزارة العمل تعتزم رفع نسب توظيف المواطنين في القطاعات الاقتصادية ضمن برنامج نطاقات في سبتمبر المقبل، في خطوة تهدف لخفض معدلات البطالة لتصل إلى 9% بحلول عام 2020».