وفاة صينية قاضت اليابان لتسخيرها لـ«متعة الجنود»

الثلاثاء 15 أغسطس 2017 07:08 ص

توفيت آخر امرأة صينية تم إجبارها على العمل في الدعارة لخدمة جنود القوات اليابانية، خلال الحرب العالمية الثانية، عن عمر ناهز 90 عامًا، في قرية «بيدوي» بمقاطعة هيانان الصينية، وذلك خلال انتظارها أي اعتذار أو رد اعتبار من جانب الحكومة اليابانية.

وتأتي بداية قصة «هوانج يانج»، بحسب صحيفة «ديلي ميل»، في أواخر عام 1941، عندما تعرضت للاغتصاب في سن الخامسة عشرة، عندما غزت القوات اليابانية قريتها، وتم نقلها إلى بيت للدعارة؛ لإجبارها على قضاء الليالي مع الجنود اليابانيين، واستمرت على ذلك الوضع لمدة عامين.

وجاءت السيدة ضمن 400 ألف سيدة تم إجبارهن على أن يكونوا «نساء متعة» خلال الحرب، ولكن 9 سيدات ضمنهن «هوانج»، قررن مقاضاة الحكومة اليابانية في 2001؛ للمطالبة برد الاعتبار، ولكن المحاكم اليابانية رفضت قبول الدعوى، بحجة أن الأفراد ليس لهم الحق في مقاضاة الدولة.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

نساء المتعة عبيد الحرب العالمية الثانية نساء جنود تجارة الجنس دعارة اليابان الصين