6 أسباب تجعل «ميسي» على أبواب الرحيل عن «برشلونة»

الجمعة 18 أغسطس 2017 09:08 ص

عادت إلى السطح من جديد قضية فك الارتباط بين النجم الأرجنتيني «ليونيل ميسي» وناديه «برشلونة» الإسباني، الذي تدرج ضمن فئاته السنية وهو ابن الـ12 عاماً حتى وصل إلى قيادة الفريق الأول، ومع فتح باب الانتقالات سواء الشتوية أو الصيفية من كل عام يتجدد الجدل خاصة في ظل رغبة العديد من أندية أوروبي الكبرى في الحصول على خدمات لاعبه مثله.

وترددت أنباء في الآونة الأخيرة، عن اقتراب نادي «مانشستر سيتي» الإنجليزي من التعاقد مع «ميسي» الذي يرفض حتى الآن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري «2017/ 2018»، 

ويختلف الأمر خلال «ميركاتو صيف 2017» حيث يبدو الأمر أقرب للحدوث، وذلك لعدة أسباب نستعرضها من خلال التقرير التالي:

«شبح الفشل»

بسبب خسارة لقب «كأس السوبر الإسباني» والهزيمة المذلة أمام الغريم التقليدي «ريال مدريد»، يخشى «ميسى» من قضاء موسم كارثي مع «برشلونة» يخسر خلاله كل شيء، في الوقت الذي يسيطر خلاله غريمه اللدود النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو» على كل الألقاب الجماعية والفردية.

ويربط «ميسي» مسألة تجديد عقده وبقائه مع  «برشلونة» بضرورة التعاقد مع قائمة مكونه «4» لاعبين قدمها بنفسه إلى المدير الفني للفريق «فالفيردي»، من أجل إعادة الفريق لقوته استعداداً للمنافسة على الألقاب بالموسم الجديد.

«ميسي» اكتفى الموسم الماضي مع «برشلونة» بالحصول على لقب «كأس ملك إسبانيا» فقط، في الوقت الذي خسر فيه لقب «الدوري الإسباني» وودع «دوري أبطال أوروبا» من دور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي، على العكس تماماً نجح «رونالدو» مع «ريال مدريد» في الفوز بـ«الدوري الإسباني» و«كأس السوبر الإسباني» و«كأس العالم للأندية» بالإضافة للاحتفاظ بلقبي «دوري أبطال أوروبا» و«السوبر الأوروبي» للموسم الثاني على التوالي، ومع منتخب بلاده توج بـ«كأس أمم أوروبا» واحتل المركز الثالث بـ«كأس العال للقارات».

كما يعد «رونالدو» مرشح وبقوة أكثر من «ميسي» للفوز بجائزة «الأفضل في أوروبا» من الاتحاد الأوروبي «يويفا» و«جائزة الكرة الذهبية» من مجلة «فرانس فوتبول» وجائزة «الأفضل» من الاتحاد الدولي «فيفا».

«إنجازات غوارديولا»

فكرة العمل تحت قيادة الإسباني «بيب غوارديولا»، المدير الفني لنادي «مانشستر سيتي» الإنجليزي، تبدو مغرية بالنسبة لـ«ميسي» الذي حقق الكثير من إنجازاته تحت قيادته عندما تولى تدريب «برشلونة» في الفترة ما بين 2008 إلى 2012، حيث توجه معه ببطولة «الدوري الإسباني 3 مرات» و«كأس ملك إسبانيا مرتين» و«السوبر الإسباني – 3 مرات»، و«دوري أبطال أوروبا – مرتين» و«السوبر الأوروبي – مرتين» و«كأس العالم للأندية – مرتين».

«الشرط الجزائي»

لم يعد الشرط الجزائي الذي وضعه «برشلونة» عند التجديد مع «ميسي»، والبالغ 300 مليون يورو، أمراً صعباً أمام الكثير من أندية أوروبا، والدليل ما فعله «باريس سان جيرمان» الفرنسي عندما تعاقد مع النجم البرازيلي «نيمار دا سيلفا» عن طريق دفع الشرط الجزائي في عقده مع «برشلونة» والبالغ 222 مليون يورو.

وبالفعل كشفت مصادر مؤكدة أن إدارة نادي «مانشستر سيتي» على استعداد لدفع الشرط الجزائي الخاص بعقد «ميسي» ومنحه راتب أسبوعي يصل إلى 500 ألف دولار.  

«السن والفرصة الأخيرة»

داخل «ميسي» عامه الـ30، فهو من مواليد 24 يونيو 1987م، وقد يكون هذا هو الوقت المناسب والفرصة الأخيرة للدخول في مغامرة وتجربة جديدة، لن يسمح له العمر الافتراضي للاعب الكرة بخوضها في المستقبل مع نادي جديد وفي بطولة أخرى.

ويلعب «ميسي» ضمن صفوف نادي «برشلونة» منذ أن كان في الـ12 من العمر، عندما غادر مع عائلته إلى أوروبا حيث عرض عليهم النادي علاجه من نقص هرمونات النمو الذي عان منه، قبل أن يتدرج مع الفرق السنية ويصل إلى الفريق الأول لـ«البلوغرانا» عام 2004.

«تحدي الأفضل»

لا يختلف أحد على أن «ميسي» من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، ولكنه بين الحين والأخر يتعرض لتشكيك في قدراته وأنه ما كان ليحقق أي من انجازاته بدون مساعدة زملائه في الفريق وخاصة الثنائي «إنييستا» و«تشافي» الذي رحل عام 2015 إلى «السد» القطري، ومؤخراً «نيمار» الذي رحل منذ أيام إلى «باريس سان جيرمان» الفرنسي.

ويرى الكثيرون أن «ميسي» ما كان ليحقق تلك الإنجازات بعيداً عن الدوري «الإسباني»، وفي بطولة أقوى ومباريات متلاحقة كالدوري «الإنجليزي» أو بطولة تعرف بخشونتها كالدوري «الإيطالي»، وهو ما يختلف مع منافسه التقليدي وغريمه اللدود النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو» الذي نجح في إثبات إمكانياته العالية رغم اختلاف الدوريات، سواء مع «مانشستر يونايتد» في «بريمير ليغ» أو مع «ريال مدريد» في «الليغا».

«الملاحقات القضائية»

فكر «ميسي» بجدية خلال العام الماضي وحتى بداية العام الحالي في الرحيل عن «برشلونة» وعن «إسبانيا» بالكامل، وذلك في ظل الملاحقات القضائية له ولوالده بتهمة التهرب الضريبي.

ووجه الادعاء العام الإسباني الكثير من الاتهامات لـ«ميسي» خلال الفترة الماضية، وكاد أن يصل به الأمر إلى السجن هو ووالده، ولكنه نجح في تسوية أوضاعه مع السلطات الضريبية الإسبانية بدفع غرامة مالية كبيرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ميسي برشلونة مانشستر سيتي كأس السوبر