أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت أن حصيلة اليوم الأول من معاركه لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من جرود (محيط) بلدات راس بعلبك والفاكهة والقاع، شرقي لبنان، بلغت 10 جرحى في صفوفه، و20 قتيلا من التنظيم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش، العقيد الركن، «نزيه جريح»، بشأن تفاصيل اليوم الأول من معركة فجر الجرود، لدحر «الدولة الإسلامية» من الحدود اللبنانية.
وأضاف «نزيه» أن الجيش حرر 30 كم مربعا، أي حوالي ثلث المساحة التي كان يسيطر عليها التنظيم.
وأعلن قائد الجيش اللبناني العميد «جوزيف عون» انطلاق معركة فجر الجرود ضد تنظيم الدولة الإسلامية في جرود رأس بعلبك والقاع شرقي لبنان.
وبشكل متزامن تقريبا، أعلن حزب الله أن مقاتليه وقوات النظام السوري شنوا هجوما على مواقع التنظيم في القلمون الغربي داخل الأراضي السورية.
وقال مدير التوجيه في الجيش العميد «علي قانصور» إنه لا تنسيق مع حزب الله أو النظام السوري في هذه المعركة.
وأشار «قانصو» في مؤتمر صحفي إلى طبيعة المنطقة الجبلية الوعرة التي تدور فيها عمليات الجيش اللبناني، متوقعا أن المعركة كلما تتقدم ستزداد شراسة.
وأضاف أن «مسلحي التنظيم المتمركزين في جرود رأس بعلبك والقاع منذ أربع سنوات يستفيدون من وعورة المناطق الجبلية هناك»، وقدر عدد المسلحين الذين تستهدفهم العملية بنحو 600.
وتأتي هذه المعركة بعد أيام من انسحاب آخر مسلحي المعارضة السورية المسلحة من منطقة جرود عرسال شرقي لبنان عقب معارك مع حزب الله.
وشهد مطلع الشهر الجاري عملية إجلاء واسعة لآلاف السوريين، ومن بينهم مسلحون وأسرهم ولاجئون، من المنطقة الحدودية ومخيمات اللاجئين في منطقة جرود عرسال اللبنانية الحدودية وفقا لاتفاق هدنة بين حزب الله وجبهة فتح الشام السورية.
