كشف مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن قيام فتاة ملثمة تنكرت في زي رجالي، بقيادة سيارة «جيب لكسز»، في الطريق العام بمحافظة الخفجي، شمال شرقي المملكة.
وأظهر المقطع، الذي أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين، الفتاة وهي تقود السيارة وبرفقتها رجل يقوم بتصويرها، فيما تلثمت هي بغترة وارتدت ثوبًا رجاليًا أبيض اللون.
وبين معارض ومؤيد، تباينت الآراء حول المقطع الذي رآه الكثيرون مخالفًا للعادات والقيم السعودية للمرأة بالمملكة، فيما اعتبره آخرون موقفًا يستحق التقدير ويجب تشجيعه إلى أن يتم كسر حاجز الحظر على القيادة النسائية في المملكة.
وبحسب ما جاء عبر وسم «فتاة تقود سيارة بالخفجي» من تعليقات، قال أحد المنتقدين للمقطع: «إذا ابتُليتم فاستتروا، الله يستر أعراض المسلمين، ويصلح حال مجتمعنا، أعظم من فعل الذنب المجاهرة بالذنب». وتضيف عليه أخرى: «لو فيها خير وشجاعة وقابلة التحديث ما لبست لَبْس الرجال لأن عارفة بيكون مصيرها غياهب السجون».
أما المشجعون لقيادة المرأة السعودية للسيارة، فيقول أحدهم: «إذا المرأة تركب مع هندي بوذي بخلوة محرمة يكون جائز، أما أن تقود سيارة فهو حرام وعهر، ارحموا عقولنا يا بتوع العلم الشرعي».
وتوافقه الرأي إحدى المشاركات عبر الوسم، قائلة: «تثقون فيها عشان تربي أطفالكم، لكن ما تثقون فيها إنها تقود سيارة، ما تثقون فيها إنها تسافر، ما تثقون فيها تتمكن من غير ولي».
وتختتم الأخيرة محتجة: «لو المرأة تقود سيارة بالسعودية، كانت كل أشغالي قدرت أخلصها بوقتها».
