حالات طلاق غريبة في السعودية أبرزها بسبب رأس خروف

الاثنين 21 أغسطس 2017 09:08 ص

كشف تقرير جديد، عددا من حالات الطلاق التي وقعت في المملكة العربية السعودية مؤخرًا، لأسباب مثيرة للاستغراب، من بينها نسيان إحدى الزوجات وضع رأس خروف في وجبة عشاء لضيوف زوجها، وحالة أخرى للطلاق بسبب تحدّث زوجة بنبرة صوت هادئة لم ترق لشريك حياتها.

وأورد التقرير وفقًا لصحيفة «الوطن»، قصة سيدة طلقها زوجها في شهر العسل؛ بسبب ارتدائها الخلخال، حيث سبق أن حذرها من ذلك فلم تستجب لهذا الأمر، ما أدى إلى وقوع الطلاق، مبينًا في حالة جديدة أن حياة زوجين انتهت؛ لأن الزوجة مشت أمام زوجها في أحد الأسواق، ونسيت تحذيره لها بأن تسير دائمًا خلفه.

وأشار إلى أن مواطنة طلقت عندما نسيت وضع رأس الذبيحة في وليمة كان أعدّها زوجها السابق لعدد من زملائه، وما كان من الزوج إلا أن دخل عليها بعد مغادرة الضيوف، وهو غاضب جدًا، ورمى عليها يمين الطلاق، بينما طلق آخر زوجته؛ لذهابها إلى زيارة أهلها؛ لأنه حذرها من زيارتهم، سواء أبلغته بأنها ستزورهم أم لم تبلغه.

وبيّن التقرير حالة أخرى شديدة الغرابة، تتمثل في تطليق زوج لزوجته؛ بسبب نبرة صوتها الهادئة، التي اعتبرها مستفزة له.

وعلى أثر ذلك، انتشر وسم عبر موقع «تويتر» في السعودية، حمل اسم «#راس_ذبيحه_يفرق_زوجين»، تداولوا عبره آراءهم وتعليقاتهم حول مثل تلك الوقائع الغريبة التي تتسبب في طلاق الأزواج بالمملكة.

ويقول أحد المشاركين: «صحيح فضيحة وموقف لا يحسد عليه بس عادي يعتذر من ضيوفه ويسيطر على الموقف، ماهم قايلين شيء بيعذرونه، ما توصل للطلاق».

فيما اعتبر آخر أن طلاق تلك الزوجة من شريكها غنيمة، فيقول أحدهم: «ألف مبروك للزوجة من الانفصال والخلاص من المتخلف هياطيًا.. جعل الله لك أجر في ما سبق و حياة سعيدة في المستقبل».

وترى إحدى الناشطات أن «السبب الحقيقي هي تراكمات مواقف سابقه وكان هذا الموقف كالقشه التي قصمت ظهر البعير.. يستحيل يكون هذا السبب الحقيقي».

جدير بالذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة العدل السعودية، الشيخ «منصور القفاري»، سبق أن قال إن عدد قضايا الطلاق في محاكم ودوائر الأحوال الشخصية في المحاكم للعام 2015، بلغ 35.268 ألفًا في حين تم توثيق 133.687 عقد نكاح/زواج في العام نفسه، مضيفًا لـ«العربية.نت» أن نسبة الطلاق للعام 2015 وصلت إلى 26.3%.

وحدد استشاري الطب النفسي الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، الدكتور «طارق الحبيب»، 5 أسباب لانتشار ظاهرة الطلاق، وذكر أن ارتفاع نسبة الطلاق خلال السنوات العشر السابقة تحديدًا، وتأرجح هذه النسب في السنتين الأخيرتين، يعود إلى أسباب عدة، أهمها:

أولًا: الفجوة العميقة بين الزوجين التي تتمثل في تنافر الطباع وعدم الالتقاء الفكري واختلاف الاهتمامات مع تسفيه اهتمامات الطرف الآخر.

ثانيًا: عدم التكافؤ العاطفي مع عدم النضج الكافي أدى إلى تحول الزواج من مصدر لإشباع الحاجات إلى شكل من أشكال الضغوط التي يفتقد فيها الطرفان أو أحدهما احتياجاته ومتطلباته.

ثالثًا: الخيانة التي اعتبرها البعض حق من حقوقه الشخصية دون أدنى شعور بالمسؤولية، ما يجعل الطرف الخائن ينظر إلى الطرف الآخر على أنه مجرد شخص لسد الاحتياجات، وليس شريكًا فعالًا في الحياة.

رابعًا: اختلاف التوقعات التي يرسمها الطرفان عن الواقع للحياة الزوجية وعدم القدرة على تقبل التغيير وانخفاض مستوى التفاهم، فضلاً عن عدم الإلمام الكافي بوسائل التعبير العاطفي الحكيم، ما يدفع إلى اللجوء للطلاق كحل جذري للبحث عن الراحة في حياة أخرى.

خامسًا: تمثل سمات الشخصية الأصل في طرح موضوع الطلاق، فالأشخاص الذين تنقصهم مهارة إدارة الضغوط وينقصهم فن الاحتواء، هم أكثر من غيرهم اندفاعًا نحو الطلاق.

  كلمات مفتاحية

السعودية حالات الطلاق معدلات الطلاق الطلاق الانفصال أسباب غريب العنوسة زوجين

مفتي المملكة: التسرع أحد أبرز أسباب زيادة نسبة الطلاق في السعودية

الهواتف الذكية تتسبب في رفع نسب الطلاق في السعودية

إحصاء حديث: الإمارات تتصدر نسبتي العنوسة والطلاق في مجلس التعاون