«تشريعي غزة» يدعو المجتمع الدولي إلى حماية «الأقصى»

الاثنين 21 أغسطس 2017 01:08 ص

دعت «لجنة القدس» في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) في قطاع غزة، منظمات المجتمع المحلي والعربي والدولي، إلى العمل على «حماية المسجد الأقصى من السياسات (الإسرائيلية) الهادفة إلى تهويده.

وفيما قالت الرئاسة، في بيان صحفي، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بمناسبة الذكرى الـ48 لإحراق المسجد الأقصى، التي توافق الاثنين: «(إسرائيل) ورغم كل قرارات الشرعية الدولية ما زالت تضرب تلك القرارات بعرض الحائط، وتدير الظهر لكل المخاطر التي يمكن أن تنشب نتيجة سياساتها المتهورة غير المسؤولة، واجراءاتها غير المحسوبة.

كما أكدت الرئاسة الفلسطينية على التزامها بتوفير «مقومات الصمود للمقدسيين لحماية هويتهم، وهوية الأماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة».

ومن جانبه قال: «خميس النجار»، مقرر لجنة «القدس» في المجلس التشريعي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، الاثنين: «في ذكرى إحراق المسجد الاقصى، ندعو المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية والشعبية للقيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى ومقدساته الإسلامية والمسيحية، من جرائم التهويد (الإسرائيلية)»، بحسب «الأناضول».

وطالب «النجار» «المحاكم الدولية وذات الاختصاص» بالعمل على «محاكمة ومقاضاة مجرمي الحرب (الإسرائيليين) الذين يقترفون جرائم الحرب ضد الإنسانية، وجرائم التطهير العرقي وضد القانون الدولي في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس».

وأشار إلى أن استمرار (إسرائيل) في الحفريات، وإقامة شبكة الأنفاق المتشعبة أسفل المسجد الأقصى وساحاته وفي محيطه، أدى إلى «وجود تشققات وانهيارات عديدة في أكثر من مكان في أسواره وساحاته وفي محيطه».

وحذر «النجار» من طمس (إسرائيل) للمعالم والآثار الإسلامية والمسيحية، خاصة في منطقة قصور الأمويين جنوب الأقصى وغرب ساحة البراق، وبلدة سلوان ومقبرة باب الرحمة الإسلامية.

وتابع أن «هذه الأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى ومدينة القدس، تفرض علينا نحن الفلسطينيين والعرب والمسلمين على كل المستويات الرسمية والسياسية والبرلمانية والفصائلية والمؤسساتية والجماهيرية، العمل الجاد والفاعل والسريع لإنقاذ المسجد".

ويصادف اليوم الذكرى الـ 48 لحرق المسجد الأقصى على يد شخص يهودي يحمل الجنسية الأسترالية.

وكان يهودي، أسترالي الجنسية، يدعى «مايكل دينس روهان»، قد أقدم في 21 من أغسطس/أب 1969 على إحراق المسجد الأقصى، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة فيه.

ودعت، الإحتلال (الإسرائيلي)، إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس، والالتزام بالقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الامن رقم 2334 لسنة 2016، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وعدم الاعتراف بأي تغيرات تجريها (إسرائيل) في حدود الرابع من حزيران 1967.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

فلسطين غزة لجنة القدس التشريعي الفلسطيني إسرائيل الرئاسة الفلسطينية المسجد الأقصى النجار حريق الأقصى