ناشد مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الإثنين، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بضرورة إعادة صرف الرواتب وفقا للتقويم الهجري، وليس اعتمادا على الأشهر الشمسية.

وطرح عدد من المغردين الموضوع للنقاش من جديد عبر وسم «#أعيدو_النظر_في_مواعيد_الرواتب»، استنكروا خلاله نظام الأشهر التي تعتمد الأبراج الشمسية، معتبرين أن النظام الجديد يجحف بحقهم، إذ إن مجموع الرواتب هو 11 راتبا في السنة، في حين أن التزاماتهم ظلت على نفس التقويم، وأقربها عيد الأضحى المقبل، الذي يوافق أول أيام سبتمبر/أيلول 2017.

ورأى عدد من المغردين أن قرار تحويل الرواتب من التاريخ الهجري إلى الأبراج «لا يناسب السعوديين ولا مناسباتهم».

وقال «فيصل الماجد»: «مناسباتنا الدينية الاجتماعية مثل رمضان والحج والعيدين مرتبطة بالتاريخ الهجري، والمناسبات هذه تحتاج مصاريف، لذلك أعيدو النظر في مواعيد الرواتب».

فيما قال «نايفكو»: «اعتماد الرواتب بتاريخ ميلادي، يوم محدد في الشهر، سيكون أكثر نفعا من النظام الحالي، الوضع حاليا مرهق للمستفيد».

وبدأت السعودية، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، العمل بالتقويم الميلادي بدلا من التقويم الهجري، بعد حوالي 86 عاما من العمل به.

وآنذاك اعتمدت صرف الرواتب بالتقويم الهجري الشمسي، وسط حالة من الغضب بين المواطنين السعوديين. (طالع المزيد)

وكان الدكتور «خالد الزعاق» عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الفكرة، قال على حسابه بـ«تويتر»، إن «‏البروج الشمسية هي محطات تستريح بها الشمس أثناء رحلتها السنوية وعددها 12 برجا ومقسمة إلى 6 بروج شمالية و6 بروج جنوبية، وبداية دخول الشمس للبرج له تاريخ متوافق مع الشهر الميلادي الموافق له وبما أن بدايتهما مختلفة فيكون رقم اليوم في الميلادي مختلف من شهر لآخر».

وقال إن طول الشهر البرجي 30 أو 31 يوما وطول الشهر القمري 29 أو 30 يوما وعليه يكون الفارق بين سنتيهما إحدى عشر يوما تقريبا.