أصيب المجتمع المغربي بصدمة بعد تداول مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يظهر فيه عدد من الشباب وهم يعتدون جنسيًا على شابة في حافلة ركاب، ونددت وسائل الإعلام بالحادثة، مشيرة إلى اعتقال الجناة الستة.

وظهرت في المقطع، الذي تناولته مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 21 أغسطس/آب الجاري، مجموعة من المراهقين وقد بدا النصف الأعلى من أجسادهم عاريًا، وهم يتحرشون جنسيًا وبشكل عنيف بالفتاة، وهم يضحكون.

وبعد أن باتت نصف عارية بدت الشابة وهي تبكي يائسة، في حين أكملت الحافلة طريقها من دون أن يتدخل أي من الركاب لوقف المعتدين.

وجرت الحادثة في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، حسب ما أوضحت الصحافة المحلية، لافتة أيضًا إلى أن الضحية تعاني من إعاقة عقلية.

وقد أصدرت شركة النقل العام بيانًا أوضحت فيه أن «الاعتداء جرى يوم الجمعة الثامن عشر من أغسطس/آب»، موضحة أنه تم «اعتقال المعتدين الإثنين في يوم 21 من أغسطس/آب».

وأكدت الشرطة في بيان اعتقال المعتدين الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، وأضافت الشرطة أن الضحية البالغة 24 من العمر تعاني من إعاقة عقلية، وأوضحت أنه قبل بث الفيديو لم تكن قد تلقت أية شكوى لا من السيدة الشابة ولا من سائق الحافلة.

وبينما عنونت الصحافة المغربية الإثنين، «رعب في الدار البيضاء» و«وحوش يرتكبون جريمة بشعة»، دعا ناشطون على الإنترنت إلى اعتصام يوم غد الأربعاء 23 من الشهر الحالي في الرباط، استنكارًا لهذه الجريمة.