قالت قناة «العربية» السعودية، إن التليفزيون البحريني اتهم دولة قطر بالتخطيط لقب نظام الحكم في بلاده، عبر إرسال أشخاص مدربين على هذا الأمر.

جاء ذلك في فيلم تسجيلي تحت عنوان «أكاديمية التدمير»، يلقي الضوء على أكاديمية «التغيير» البحثية ومقرها النمسا، وقال الفيلم إن قطر تقف خلفها، وفق القناة السعودية. (شاهد)

وزعم تليفزيون البحرين، من خلال الفيلم، أن قطر ترسل باحثين من الأكاديمية إلى المنامة لتنفيذ الهدف القطري الساعي لنشر التحريض واعتماد الفوضى؛ من أجل إسقاط نظام الحكم في البحرين.

ووفق «العربية»، تستقي الأكاديمية، بحسب ما قالت إنها اعترافات بثها التليفزيون البحريني، الأفكار والمبادئ من مشروع النهضة الذي يشرف عليه «عزمي بشارة»، مستشار أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد».

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية، لم يتوقف إعلام دول الحصار عن تشويه صورة قطر بنشر وفبركة أخبار ضدها، في محاولات استفزازية للدوحة.

ولعل أحدث حلقات مسلسل التشويه هذا، انتقاد صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، الإثنين، عزم قطر بناء 150 مسجدا في إسبانيا، زاعمة أن الاستخبارات الإسبانية تخشى تغلل تنظيم «الدولة الإسلامية» في البلاد جراء بناء المساجد.

كما بث تليفزيون «دبي» خبرا كاذبا، مساء الأحد، عن فرض القوات التركية حظر تجوال بالدوحة، زاعما أن الخطوة جاءت بعد يومين من مظاهرات ضد النظام في العاصمة القطرية. (طالع المزيد)

والشهر الماضي نشرت صحيفة «اليوم السابع» المصرية، خبرا حول خروج الشعب القطري في تظاهرات حاشدة، للإطاحة بالشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».

وأمس الإثنين، شن وزير خارجية البحرين، الشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة»، هجوما حادا على قطر، متوعدا برد الصاع صاعين، حال أساءت الدوحة للمملكة العربية السعودية.

وقال «آل خليفة»، في تغريدة على «تويتر»، إن قطر قابلت ما وصفه بـ«النية الطيبة» من قبل العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، فيما يخص الحجاج القطريين، بـ«التهرب والتجني والإساءة». (طالع المزيد)

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».

وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية.