اجتماع الرياض يفشل في تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية

الثلاثاء 22 أغسطس 2017 06:08 ص

انتهى الاجتماع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، على مدار يومين، بين «وفد الهيئة العليا للمفاوضات»، ومنصتي القاهرة وموسكو لتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف «دون اتفاق».

والخميس الماضي، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، «ستيفان دي ميستورا»، إنهم يخططون لعقد الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف الرامية لحل الأزمة السورية، خلال سبتمبر/أيلول المقبل.

وحسب بيان صدر عن «الهيئة العليا للمفاوضات»، وحصل «الخليج الجديد» على نسخة منه، فإن الاجتماع الذي انطلق الإثنين واختتم الثلاثاء ، ناقش إمكانية الاتفاق على برنامج سياسي مشترك.

وأضاف البيان أن ممثلي منصة موسكو رفضوا الإقرار بأي نص يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل «بشار الأسد»، وأن لا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية، كما تمسكوا بمطالبهم الإبقاء على دستور 2012 مع بعض التعديلات؛ الأمر الذي لا يمكن للهيئة العليا أن توافق عليه.

ولفت البيان إلى أن هناك قدرا مهما من التفاهم تم بين وفد الهيئة العليا ووفد «منصة القاهرة»، فيما أعاق تشدد مندوبي «منصة موسكو» دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المنصتين إلى وفد المفاوضات.

وتسعى «الهيئة العليا للمفاوضات»، التي تمثل المعارضة السورية، لتشكيل وفد موحد في مفاوضات جنيف، مع كل من منصتي القاهرة وموسكو.

وترأس وفد الهيئة المعارض «جورج صبرا»، فيما ترأس وفد «منصة القاهرة» الفنان المعارض «جمال سليمان»، وترأس وفد «منصة موسكو» «قدري جميل».

وتعتبر بعض الدول مثل مصر وروسيا منصتي القاهرة وموسكو ضمن المعارضة السورية، وتريد ضمهما إلى مفاوضات المعارضة مع النظام.

لكن وقوف دولتين داعمتين لـ«الأسد» وراء المنصتين، والدفع بهما، تشكك في مصداقيتهما، وترجح كونهما مجرد أدوات لإضعاف المعارضة، وإظهارها على أنها مشرذمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية المعارضة السورية الهيئة العليا للمفاوضات منصة الرياض منصة موسكو مفاوضات جنيف