بات البلجيكي «فرانك فيركاوترين» على أعتاب تولي القيادة الفنية والتدريبية للفريق الأول لكرة القدم بنادي «الزمالك» المصري، بداية من الموسم الجديد 2017/ 2018.

اقتحم «فيركاوترين» عالم التدريب عام 1994، بتدريب عدد من فرق الناشئين في بلاده، ولكنه سرعان من انتقل إلى تدريب فرق الرجال بعد 4 سنوات فقط، عندما تولي تدريب الفريق الأول بنادي «ميشيلن» البلجيكي عام 1998 قبل الانتقال إلى عملاق الكرة البلجيكية «أندرلخت» للعمل كمساعد مدرب حتى موسم 2007 الذي تولى خلاله مهمة المدير الفني للفريق.

ويمتلك المدرب البلجيكي البالغ من العمر 61 عاماً خبرة التدريبي في الدوري «البلجيكي» مع «أندرلخت» و«جينك»، والدوري «البرتغالي» مع «سبورتنج لشبونة»، والروسي مع «سفيتوف»، كما تولى تدريب المنتخب «البلجيكي الأول».

ولن تكون الأجواء العربية غريبة على «فيركاوترين» عندما يبدأ مغامرته مع «الزمالك» المصري، فقط سبق له تدريب «الجزيرة» الإماراتي موسم 2011/ 2012، في الفترة ما بين 18 أغسطس 2011 حتى 7 مارس 2012.

ونجح «فيركاوترين» في التتويج بلقب «الدوري البلجيكي» 3 مرات، بواقع مرتين مع «أندرلخت»، ومرة واحدة مع «جينك»، كما حقق «كأس السوبر البلجيكي» مع «جينك» 3 مرات.

ومنذ يوم 31 أكتوبر عام 2016، لم يتولى «فيركاوترين» تدريب أب فريق، عقب انتهاء تجربته الأخيرة مع فريق «سفيتوف» الذي قاده إلى التأهل لـ«الدوري الروسي الممتاز» قبل أن يهبط في الموسم التالي وتتم إقالة المدرب البلجيكي بسبب سو النتائج.

وخلال مسيرته كلاعب بدأ مع نادي «أندرلخت» عام 1975 حتى 1987، قبل أن ينتقل إلى نادي «نانت» الفرنسي، ولعب معهم حتى عام 1990، وفي عام 1990 انتقل إلى نادي «مولنبيك» الفرنسي، ولعب معهم حتى عام 1993، ومع منتخب بلاده خاض 63 مباراة دولية، حيث قاده لاحتلال المركز الرابع بـ«كأس العالم» 1986، كما شارك معهم في نسخة عام 1982.

ومن المنتظر أن يعلن «الزمالك» تعاقده رسمياً مع «فيركاوترين» وتقديمه لوسائل الإعلام والجمهور يوم السبت المقبل، وإن كان لا يزال هناك خلاف حول طريقة حصول المدرب البلجيكي على راتبه في ظل تمسكه بالحصول على بـ«الدولار» بينما إدارة «الزمالك» تتمسك بدفعه بـ«الجنيه المصري».

وسيحضر «فيركاوترين» لقيادة الفريق المصري برفقة 4 مساعدين أحدها نجله مدرب الأحمال، الذي سبق له العمل معه بمنتخب «بلجيكا».

وسيكون «فيركاوترين» المدرب رقم 15 الذي يتعاقد معه «مرتضى منصور» رئيس «الزمالك»  في آخر 3 سنوات.