6 أسباب تطمئن جماهير «البلوغرانا» على مستقبل «برشلونة»

الجمعة 25 أغسطس 2017 08:08 ص

يمر نادي «برشلونة» الإسباني بفترة من أسوأ فترات تاريخه؛ حيث يعاني من تخبط على المستوى الرياضي والإداري.

إذ اكتفى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الكتالوني، الموسم الماضي، بالحصول على بطولة «كأس ملك إسبانيا» فقط، قبل أن يخسر بطولة «كأس السوبر المحلي» أمام الغريم اللدود «ريال مدريد» بالهزيمة في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 5/1.

كما فشلت الإدارة في الحفاظ على أحد أهم نجوم الفريق، وهو البرازيلي «نيمار دا سيلفا»، الذي رحل إلى صفوف «باريس سان جيرمان> الفرنسي.

كل ما سبق أصاب جماهير «برشلونة» بالقلق على مسيرة فريقها في الموسم الجديد 2017-2018، إلا أن هناك بعض الأسباب التي قد تطمئن عشاق البلوغرانا، نستعرضها من خلال هذا التقرير:

«أزمة غاسبارت»

كثيراً ما مر «برشلونة» بفترات أسوأ من الفترة الحالي ونجح في تجاوزها واستعادة توازنه وانطلق من جديد لتحقيق الإنجازات وحصد البطولات.

وتشبه الفترة الحالية نوعا ما فترة «خوان غاسبارت»، الرئيس الـ36 لـ«برشلونة»، الذي وصل إلى كرسي الرئاسة في 23 يوليو/تموز 2000، منهيا احتكار رئيس النادي الذي سبقه «خوسيه لويس نونيز».

وشهدت فترة رئاسة «غاسبارت» إخفاقات على صعيد نتائج الفريق وعلى الصعيد المادي، وأصبحت خزينة النادي بعهده مثقلة بالديون، قبل أن يقدم استقالته في فبراير/شباط 2003 نتيجة الضغوطات المتزايدة عليه.

وخلال الأعوام الثلاثة التي قضاها لم يحقق الفريق أي بطولة، قبل أن ينطلق الفريق ليصنع المجد منذ ذلك الحين وحتى الآن.

وربما نرى انتفاضة خلال الموسم الجاري أشبه بما فعله «برشلونة» في النصف الثاني من موسم 2014-2015، الذي ظهر في بدايته بشكل مخيب للآمال قبل أن ينتفض ويتألق ويحقق الخماسية التاريخية.

«عودة لابورتا»

يبدو أن أيام «جوسيب ماريا بارتوميو» على رأس القيادة داخل «برشلونة» معدودة، في ظل التخبط والفشل في الإدارة، وهو ما قد يكون أكبر دافع لتخلص الجمعية العمومية منه ومن رجاله قريبا، ويرد اعتبار الرئيس السابق «خوان لابورتا» الذي حقق النادي تحت قيادته إنجازات تاريخية غير مسبوقة، لكنه تعرض لظلم كبير في الفترة الماضية.

وقد تعيد الجمعية العمومية «لابورتا» إلى رئاسة النادي من جديد، لبداية فترة أخرى من الإنجازات.

«باب ميركاتو الصيف»

رغم ما يعانيه «برشلونة» خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية «ميركاتو صيف 2017» من صعوبات في إبرام تعاقدات مع لاعبين مميزين، اعتبره البعض فشلا وتخاذلا من إدارة الرئيس «جوسيب ماريا بارتوميو» إلا أن باب الانتقالات والقيد لا يزال مفتوحاً حتى نهاية 31 أغسطس/آب، ويمكن إجراء العديد من التعاقدات خلال هذه الفترة وتدعيم صفوف الفريق استعداداً للاستحقاقات المحلية والقارية القادمة.

وأبرم «برشلونة» هذا الصيف 5 صفقات هي البرازيلي «مارلون» من «فيلومينزي»، و«سيميدو» من «بنفيكا» البرتغالي والبلجيكي «ديولوفيو» من «إيفرتون» والبرازيلي «باولينيو» من «جوانزو» الصيني، ومؤخراً تعاقد مع الفرنسي «عثمان ديمبلي» قادماً من «بوروسيا دورتموند» الألماني في صفقة قياسية بلغت قيمتها 150 مليون يورو.

 كما تكثف إدارة «برشلونة» من جهودها في الآونة الأخيرة للتعاقد مع البرازيلي «فيليب كوتينيو» نجم «ليفربول» الإنجليزي في إطار البحث عن تعويض لرحيل النجم البرازيلي «نيمار».

«بقاء ميسي»

تحرك إدارة «جوسيب ماريا بارتوميو» بشكل نشط في سوق الانتقالات والتعاقد مع لاعبين مميزين بما يساعد في استعادة الفريق لمستواه مرة أخري، سيضمن بالتأكيد بقاء النجم الأرجنتيني «ليونيل ميسي» وتجديد تعاقده مع «برشلونة»والذي ينتهي في يونيو/حزيران 2018.

«المدرب المظلوم»

 خلال الفترة الأخيرة تعرض «إرنستو فالفيردي» مدرب «برشلونة» للكثير من الانتقادات والاتهامات، إلا أن الحقيقة أنه مدرب مميز خططيا، وفشله في البداية لا يعني خروج الفريق خالي الوفاض بنهاية الموسم الجاري، خاصة في ظل تدعيم البلوغرانا بلاعبين مميزين، وفي ظل تألق «أومتيتي»، وظهور «سيميدو» بشكل طيب تحت قيادته يعطي مؤشر جيد لتطور الفريق في الفترة القادمة.

«إحباط الجماهير»

انخفاض مستوى الطموحات لدي الجماهير سيخفف الضغوط على لاعبي «برشلونة»، وسيزيد من أعباء الغريم التقليدي «ريال مدريد» الذي سيصبح مطالب بحصد جميع البطولات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

برشلونة ميسي ديمبلي فالفيردي