اكتشاف رفات يعتقد أنها لجنود لبنانيين اختطفهم «الدولة الإسلامية»

الاثنين 28 أغسطس 2017 09:08 ص

صرح الجيش اللبناني أنه عثر قرب الحدود السورية على رفات لـ8 أشخاص يُعتقد أنها تعود إلى العسكريين المختطفين من قِبل تنظيم «الدولة الإسلامية» في عام 2014.

وجاء الإعلان بعد وقف إطلاق النار على الحدود السورية ـ اللبنانية والشروع في المفاوضات في مصير الجنود المجهول.

وقام الصليب الأحمر بنقل الرفات من خلال بلدة رأس بعلبك الواقعة في شرقي البلاد إلى العاصمة بيروت.

وكان «الدولة الإسلامية» احتجز قرابة 30 جنديا في بلدة «عرسال»، فيما قام التنظيم بقتل 4 من الجنود قضى الخامس نحبه متأثرًا بجراحه، كما قام التنظيم بالإفراج عن 16 آخرين في عملية لتبادل الأسرى في ديسمبر/كانون الثاني مع «جبهة النصرة».

ولاحقًا وبالتحديد، الأحد 30 من يونيو/حزيران الماضي، تمت مرحلة أولى من صفقة التبادل بين «حزب الله» اللبناني و«جبهة النصرة» بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة الحدود اللبنانية السورية الذي دخل حيز التنفيذ قبلها بأيام.

وقالت مصادر لقناة «المنار»، المحسوبة على حزب الله، إنه سيتم تجميع جثث قتلى «النصرة» وعددها تسعة لتسليمها للأمن العام اللبناني، في المقابل سيتم تسليم رفاة قتلى حزب الله وعددهم خمسة قضوا في معارك «الجرود».

ولفتت إلى أن عملية التبادل هذه ستتم في بلدة «اللبوة» البقاعية، مشيرة إلى أن الهيئة الصحية الإسلامية ستقوم بنقل جثث «النصرة»، في المقابل سينقل الصليب الأحمر قتلى حزب الله.

وسيتم إطلاق سراح أسرى «حزب الله» بعد تبادل الجثث وسيغادر مقاتلو «النصرة» المنطقة إلى شمال سوريا مع أي مدنيين يرغبون في الرحيل معهم.

وصرح مدير الأمن اللبناني، «عباس إبراهيم»، إن «اختبارات الحمض النووي ستجرى على الرفات لتحديد هويتها»، وأضاف أن البحث عن الجنود التسعة سيتواصل.

وأكد «إبراهيم» أن الرفات التي عثر عليها قرب الحدود من المحتمل أن تكون للجنود للمختطفين.

وأوضحت وسائل الإعلام الروسية الحكومية الرسمية، الأحد، نقلا عن مصادر عسكرية، أنه تم الاتفاق على ترحيل عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذين كانوا يقاتلون الجيش اللبناني على جبهة واحدة، و«حزب الله» والجيش السوري على جبهة ثانية.

فيما أكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية «سانا»: «أقررنا اتفاقا بين حزب الله وتنظيم الدولة الإسلامية يتم بمقتضاه ترحيل بقية عناصر التنظيم إلى المنطقة الشرقية من الجمهورية العربية السورية».

وفي السابعة، صباح الأحد، تم إقرار وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ فيما كانت القوات اللبنانية من جهة والقوات السورية بالإضافة لقوات «حزب الله» من جهة أخرى تزحف إلى الحدود نحو البلدين.

غير أن الجيش اللبناني أكد عدم تنسيقه مع «حزب الله»، وحرصه على البقاء بعيدًا عنه حتى لا يخسر المساعدات العسكرية الأمريكية، وتصنف الولايات المتحدة «حزب الله» تنظيما إرهابيا.

وكان الجيش اللبناني و«حزب الله» أعلنا الأسبوع الماضي تحقيق تقدم في الحرب على «الدولة الإسلامية» ودفعه إلى التراجع إلى منطقة جبلية حدودية.

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

  كلمات مفتاحية

لبنان جيش رفات عرسال حزب الله الدولة الإسلامية الصليب الأحمر المساعدات العسكرية الأمريكية