أبرزهم «عدو المدربين».. 5 عقبات في طريق «نيبوشا» مع «الزمالك»

الاثنين 28 أغسطس 2017 02:08 ص

كشف نادي «الزمالك المصري» عن هوية مدربه الجديد في الموسم الكروي 2017/2018، بإعلانه التعاقد مع المونتينيجري «نيبوشا يوفوفيتش» من أجل تولي القيادة الفنية والتدريبية للفريق الأول لكرة القدم، خلال الاستحقاقات المحلية والقارية القادمة.

وأوضح «الزمالك» أنه تعاقد مع «نيبوشا» بموجب عقد يمتد لعامين قادمين، بعدما تم دفع الشرط الجزائي الخاص بتعاقد المدرب المونتينيجري مع ناديه السابق «الفيصلي» الأردني.

وسيواجه «نيبوشا» العديد من العقبات التي يتوجب عليه تجاوزها لتحقيق النجاح مع «الزمالك» وفي تجربته الأولى مع الكرة المصرية، نرصدها من خلال هذا التقرير.

«إعادة البطولات»

لأول مرة منذ 4 مواسم، خرج «الزمالك» الموسم الماضي 2016/ 2017 خالي الوفاض، بعدما احتل المركز الثالث على سلم ترتيب بطولة «الدوري المصري الممتاز» ووع بطولة «دوري أبطال أفريقيا» مبكراً من دور المجموعات، كما فقد لقبه المفضل «كأس مصر» بعدما احتفظ به لـ4 مواسم متتالية، وهو ما يضع ضغوطا نفسيا كبيرا عليه من أجل إعادة الفريق لطريق البطولات من جديد، لأن الجماهير البيضاء لن تقبل الخسارة مجددا.

«النتائج الرائعة وعقدة الأهلي»

ستظل نتائج «نيبوشا» الرائعة مع «الفيصلي» تطارده بعدما زادت من طموحات جماهير «الزمالك» وهو ما سيضعه تحت ضغط كبير خاصة في ظل المنافسة التاريخية مع «الأهلي» الذي تفوق عليه المدرب المونتينيجري مع ناديه الأردني السابق خلال مشاركته بالبطولة «العربية للأندية 2017» والتي احتضنتها «مصر» وهزم وقتها «الأهلي» في مباراتين الأولى بدور المجموعات والثانية بدور نصف النهائي.

وفي الوقت الذي تطالب فيه جماهير «الزمالك» مدربها الجديد «نيبوشا» بحصد البطولات، تنتظر منه وهو الملقب بـ«قاهر المارد الأحمر» تحقيق الفوز على «الأهلي» في بطولة الدوري المحلي لأول مرة منذ 10 سنوات، فبرغم فوز «الزمالك» بـ«ديربي الكرة المصرية» في بطولتي «كأس مصر» و«السوبر المصري» أكثر من مرة، إلا أن آخر فوز بـ«الدوري» يعود إلى موسم 2007/ 2008.

وتعاقد «الزمالك» مع «نيبوشا» عقب نتائجه الرائعة مع «الفيصلي» حيث قاده لتحقيق الثلاثية المحلية «الدوري والكأس والسوبر» والتأهل إلى المباراة النهائية من البطولة «العربية للأندية».

«فريق مجهول المعالم»

سيكون «الزمالك» في الموسم الجديد فريق مجهول المعالم ليس لخصومه فقط بل لجماهيره وجهازه الفني، حيث تعاقد مجلس إدارته مع 22 لاعباً دفعة واحدة واستغنى عن الكثير من لاعبيه في الموسم الماضي واقترب عددهم من 20 لاعباً تقريباً، وبالتالي لن يجد «نيبوشا»  أي شرائط فيديو لتساعده في مهمته بالتعرف على لاعبي فريقه وإمكانياتهم، ولن يجد وقتا كافيا لخوض مباريات ودية وعمل فترة إعداد قوية حيث سينطلق الموسم المقبل بعد 10 أيام من الآن.

«عدو المدربين»

ستظل العقبة الأكثر أمام «نيبوشا» وأي مدرب يتولى مهمة تدريب «الزمالك» هي تدخل رئيس مجلس إدارة النادي، «مرتضى منصور» في عمل واختيارات اللاعبين من قبل المدربين بالإضافة إلى قيامة بتغير الكثيرة من المدربين في أقل من 3 سنوات حيث تجاوز عددهم الـ15 تقريباً وهو ما يصيب الفريق بعدم الاستقرار ويحول دون تحقيق أي نتائج جيدة أو بطولات.

وسيتوجب على «نيبوشا» الحفاظ على فريقه بعيدا عن أي تدخلات وأن يفرض شخصيته على اللاعبين ويبعدهم عن أي ضغوط نفسية أو إعلامية، كما حدث مع البرتغالي «فيريرا» الذي قاد «الزمالك» للتتويج بالثنائية «الكأس والدوري» موسم 2014/ 2015.

«الخبرة الأفريقية» 

منذ عام 15 عاماً تقريباً، وجماهير «الزمالك» تمني نفسها بالحصول على لقب أفريقي، وهي التي أصيبت بصدمة خلال الموسمين الماضيين بعدما ودع الفريق بطولة «كأس الاتحاد الأفريقي» من دور نصف النهائي، قبل أن يخسر نهائي «دوري أبطال أفريقيا» الموسم الماضي.

وسيعد اللقب الأفريقي أحد المطالب الرئيسية لجماهير نادي «الزمالك» من مدربهم الجديد «نيبوشا» الذي وإن كان يمتلك خبرة التدريب في الملاعب العربية مع «الفيصلي» الأردني ومن قبله «هجر» السعودي إلا أنه لا يمتلك أي خبرة تذكر على المستوى الأفريقي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نيبوشا الزمالك الفيصلي الدوري المصري