صرح شيخ وداعية سعودي، أن المرأة لها «مدة صلاحية» ينبغي عندها تغييرها، وهي العبارات المثيرة للجدل التي أثارت استنكار شريحة واسعة من الناشطين والمتباعين الذين رأوا في كلامه تطاولا على المرأة وإساءة في حقها.

وفيما يعتبر استخفافا بالمرأة واعتبارها كسلعة، قال الداعية السعودي وأستاذ الفقه بالجامعة الإسلامية، الدكتور «ماجد الفهد» إن «المرأة لها صلاحية وتنتهي على عكس الرجل»، معربا عن عزمه الزواج من جديد على الرغم من زواجه بأربعة نساء.

وقال «الفهد» في تدوينة له عبر حسابه على «تويتر»: «الحمدلله أنني مكمل ديني باربع من 20 سنة وافكر بالتجديد ان شاء الله المرأة صلاحيتها تنتهي عكس الرجل».

من جانبهم، شن مغردون هجوما واسعا على «الفهد»، مؤكدين أن أمثاله من الدعاة جعلوا الدين الإسلامي «أضحوكة بين الأمم»، وتطاولا على شريعة الله التي أجازها لعباده.

ويقول أحد المتابعين: «تبا لكم جعلتم من ديننا أضحوكة، وتريدون حصره في الجنس وفقط»، فيما يضيف آخر مستخدما وسم «#تزوج_الثانيه_اذا_تقدر»: «ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، فمن أحب زوجته حقا فسيكتفي بها وستكتفي به».

ويختتم الأخير بقوله: «مع إني اقدر أتزوج الثانية لكن إذا تذكرت لو إن ابنتي وضعت في نفس وضع أمها فلن أقبل واللي ما أقبله لبنتي لا أقبله لزوجتي».