4 قتلى من قوات «حفتر» في تفجير ببلدة النوفلية

الخميس 31 أغسطس 2017 11:08 ص

ارتفع إلى 4 عدد قتلى القوات التي يقودها الجنرال «خليفة حفتر» جراء هجوم استهدف، الخميس، نقطة تمركز لتلك القوات بمدخل بلدة النوفلية (شمال وسط ليبيا)، حسب وسائل إعلام محلية.

ونقلت صحيفة «المرصد» الليبية عن مصادر أمنية إن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة فجرها في بوابة (نقطة تفتيش عند مدخل) النوفلية، التي تتمركز بها عناصر من القوات التابعة لـ«حفتر».

وأضافت المصادر أن الحصيلة الأولية للهجوم ارتفعت إلى 4 قتلى من قوات «حفتر»، إضافة إلى 8 جرحى بإصابات متفاوتة، منهم اثنين من المارة  .

وتقع النوفلية على بعد 127 كم من مدينة سرت، و80 كم من بلدة «رأس لانوف» الواقعة ضمن «الهلال النفطي»، وإحدى المحطات الرئيسية لتصدير النفط في ليبيا العضو في «منظمة الدول المصدرة للبترول» (أوبك).

ويأتي هجوم اليوم بعد نحو أسبوع من مقتل 14 من الجنود الموالين لـ«حفتر»، إثر هجوم مسلح على موقع الكتيبة 131 مشاة، المتمركزة في بوابة الفقهاء الواقعة جنوب سرت، وشمال مدينة سبها بنحو 200 كم.

ويخشى مسؤولون ليبيون من أن يكون تنظيم «الدولة الإسلامية» يحاول إعادة تنظيم صفوفه بعد هزيمته في سرت القريبة العام الماضي. 

وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالرئيس الليبي الراحل، «معمر القذافي»، عام 2011.

فيما تتصارع على الحكم 3 حكومات، اثنتان منها في طرابلس (غرب)، وهما «الوفاق الوطني»، المعترف بها دوليا، و«الإنقاذ»، إضافة إلى «الحكومة المؤقتة» في مدينة البيضاء (شرق)، والتابعة لمجلس نواب طبرق، والأخيرة يقود «حفتر» قواتها.

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، اتفق رئيس حكومة الوفاق الوطني «فائز السراج» و«حفتر»، في العاصمة الفرنسية باريس، على وقف إطلاق النار، ونزع السلاح، وتأسيس جيش موحد تحت قيادة مدنية، إضافة إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 2018.

لكن منذ هذا الاجتماع لم تشهد الساحة الليبية تطورا جديدا نحو إنهاء الاقتتال عبر حل سياسي، رغم الحراك الغربي حيال القضية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حفتر ليبيا تفجير انتحاري النوفلية سيارة مفخخة