وزير الدفاع الإيراني يؤكد أولوية تطوير برنامج الصواريخ

السبت 2 سبتمبر 2017 06:09 ص

أعلن وزير الدفاع الإيراني الجديد العميد «أمير حاتمي»، اليوم السبت، أن بلاده تعطي ألأولوية لتعزيز قدراتها الصاروخية ودعم حلفائها في المنطقة.

وقال «حاتمي» في مقابلة تلفزيونية: «تعزيز قدراتنا الدفاعية هو من أولويات وزارة الدفاع، ونسير على هذا المسار بكل طاقاتنا حتى لا يتجرأ أحد على الاعتداء على إيران»، بحسب ما نقلت وكالات إنباء إيرانية.

وأشار إلى ضرورة تعزيز القدرات الصاروخية في قطاعي الصواريخ الباليستية والصواريخ من طراز «روز».

و«حاتمي» هو أول وزير دفاع من صفوف الجيش النظامي وليس من «الحرس الثوري» منذ أكثر من عقدين.

من جهة أخرى، قال رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال «محمد باقري» إنه من غير المرجح أن يشن الأعداء هجوما على إيران خاصة لو كان بريا، مضيفا أنه حتى الزعماء «غير الحكماء» في الغرب يدركون أن صراعا من هذا النوع سيكلفهم الكثير.

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الذي اتخذ موقفا معاديا تجاه إيران بعد تجربتها لصاروخ باليستي، قال في فبراير/شباط الماضي، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة في التعامل مع إيران.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن «باقري» قوله: «في حال وقوع عدوان (من الأعداء) وهو تصور بعيد فلا أعتقد أنه سيكون بريا لأنهم سيواجهون مقاتلين شجعان».

وأضاف: «الحمد الله حتى غير الحكماء الذين يقودون العجرفة العالمية (الغرب) يمكنهم التوصل إلى أن مهاجمة الجمهورية الإسلامية ستكون تكلفتها باهظة».

وتابع: «حتى لو بدؤوا العدوان فلن يكونوا من ينهونه ولن يمكنهم حتى أن يحصروا الحرب داخل حدود إيران».

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانب واحد ضد إيران الشهر الماضي بعد أن قالت إن تجاربها الصاروخية الباليستية تنتهك قرار «مجلس الأمن» الذي أيد الاتفاق النووي الذي توصلت إليه 6 قوى عالمية مع إيران عام 2015.

ويدعو قرار «مجلس الأمن» طهران إلى عدم القيام بأنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية بما في ذلك إطلاق صواريخ باستخدام مثل هذه التكنولوجيا، ولم يذهب القرار إلى حد حظر هذا النشاط بوضوح.

وتنفي إيران أن يكون تطويرها للصواريخ ينتهك القرار وتقول إن صواريخها ليست مصممة لحمل أسلحة نووية.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران الولايات المتحدة أمير حاتمي صواريخ باليستية الغرب الاتفاق النووي