قبل إقرار العقوبات .. وفود أمريكية تقيم الأوضاع في السودان

السبت 2 سبتمبر 2017 06:09 ص

صرح، وزير الخارجية السوداني، «إبراهيم غندور»، السبت، إن زيارات الوفود الأمريكية للخرطوم موخرا تهدف إلى تقييم الأوضاع، قبل أسابيع من الموعد المحدد لاحتمال رفع العقوبات الأمريكية عن السودان.

وكان وزير الخارجية السوداني قدم التهنئة إلى نائب الرئيس، رئيس الوزراء، «حسن صالح»، بعيد الأضحي، في القصر الجمهوري بالخرطوم، وفق الوكالة السودانية الرسمية للأنباء.

وأكد «غندور» على أن زيارات وفود مختلفة في مستويات اتخاذ القرار الأمريكي (تنفيذية وتشريعية) إلى السودان، تمثل محاولة للوقوف على أحدث مجريات الحوار بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف «غندور» أن الهدف من الزيارات «تكثيف الحوار»، قبل 12 من أكتوبر/تشرين أول المقبل، الموعد المحدد من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب، لاتخاذ قرار بشأن رفع أو استمرار العقوبات على الخرطوم.

وكان الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي رفع بصورة جزئية العقوبات العقوبات التجارية والاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ عامي 1997 و2006، وهو ما سمح بعودة التحويلات المصرفية إلى البلدين، وأيضًا التبادل التجاري.

ولكن «أوباما» أبقى أبقى على العقوبات على السودان باعتباره مدرجًا على القائمة الأمريكية لـ«الدول الراعية للإرهاب»، منذ عام 1993، وذلك في رد على استضافة الخرطوم، في ذلك الوقت، لزعيم تنظيم القاعدة، مع تحديد 6 أشهر كمهلة لمراجعة الأاوضاع في السودان، وهو ما انتهت في يوليو/تموز الماضي، وهي المهلة الخاصة لمراجعة الأوضاع السودانية ورفع الباقي من الأوضاع بصورة نهائية.

لكن الرئيس التالي الأمريكي الحالي، الذي تولى الحكم في 20 من يناير/كانون ثان الماضي، أمر في 11من يوليو/ تموز الماضي، يقضي بتمديد فترة مراجعة الأوضاع السودانية، وتأجيل قرار الرئيس الجديد في شأن العقوبات الاقتصادية، لمدة 3 أشهر أخرى

ومن جانبها أرجعت الخارجية الأمريكية التأجيل إلى «سجل حقوق الإنسان»، رغم إقرارها بإحراز السودان «تقدما كبيرا ومهما» في المسارات الخمس، التي تم الاتفاق عليها مع إدارة «أوباما»؛ بغية رفع العقوبات.

وكان وفد من الكونغرس بحث مع «غندور»، في الخرطوم، الخميس، العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على ما حققته الحكومة السودانية في جانب المسارات الخمسة.

ومن المسارات تعاون الخرطوم وواشنطن في مكافحة الإرهاب، وتحقيق السلام في جنوب السودان، وإيصال المساعدات إلى المتضررين من النزاعات المسلحة السودانية.

وزار، مدير وكالة التنمية الدولية الأمريكية الحكومية، «مارك غرين»، السودان لمدة 3 أيام منذ الأحد الماضي.

ويعتبر «غرين» أرفع مسؤول أمريكي في إدارة «ترامب » زار الخرطوم ليلتقي نائب الرئيس السوداني، ووزير الخارجية، وعدد من مسؤولي  الأمم المتحدة، كما زار ولاية شمال دارفور، غربي السودان، ومعسكرات النازحين فيها.

المصدر | الخليج الجديد+الأناضول

  كلمات مفتاحية

السودان أمريكا دارفور غندور صالح أوباما كلينتون حقوق الإنسان عقوبات غرين سلام تسليح