نشر الأمير السعودي «عبدالعزيز بن فهد» أمس الأول صورة تجمعه مع خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» عبر صفحته الرسمية على «تويتر» معلقا عليها بقوله «قبل ساعه مع خادم الحرمين الشريفين والدي سلمان حفظه الله في منى».
فيما لقيت صورة أخرى تداولاً واسعاً، جمعت الأمير «عبدالعزيز بن فهد» مع كل من الشيخ «عبدالله الملطق» والشيخ «سعد البريك» في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة.
وبينت الصورة الأمير «عبدالعزيز بن فهد» يجلس بأحد المشاعر وعلى يمينه الشيخ «البريك» وعلى يساره الشيخ «المطلق»، حيث يتواجدون جميعاً بمكة المكرمة لتأدية فريضة الحج، فيما أظهر مقطع فيديو آخر حديثاً ودياً بين الأمير «عبدالعزيز» والشيخ «عبدالله المطلق».
وفي وقت سابق، هاجم الأمير السعودي ولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد» متهما إياه بالخيانة ومحاربة الله بنشر الفتن والمشاركة في قتل المسلمين، داعيا «بن زايد» للتوبة والعودة إلى الله. (طالع المزيد).
الأمير السعودي طالب «بن زايد» بالمكوث في الإمارات وعدم السعي لقتل المسلمين قائلا «أقعد في بلادك وأشكر الله، إذا فعلتها كلنا نجيك ونحب خشمك، لكن أنت منتشر من السند للمغرب تقتل المسلمين، طيب مالي تقتلهم ليه؟».
وتابع «بدل ما تشكر الله؟ تحارب رب العالمين في ملكه؟! وتسبب الفتن بين عباد الله؟ قال محمد(موب أنت)رسول الله إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب، وآخر وصيه له أخرجوا المشركين منها، وتجي أنت تبني كاتدرائية فيها؟ وأعظم تعلن عن بنائك معبد لبوذا؟ أي ترد أصنام بوذا بعد تحطيمها؟ الشيطان يئس لكن أنت لم تيأس».
وأضاف الأمير السعودي «وكأن إبليس يقول أرى فيك نفسي، اسمع شوري، تب إلى الله وبين وأصلح ما أفسدت وحالا، وكف شرًك عنا، وخيانة الله أكبر شيء، فتب فإنه لا يتعاظمه ذنب، قد نصحت».
وكانت أنباء ترددت عن اختراق حساب الأمير «عبد العزيز بن فهد»، واتهم البعض قطر بهذا الاختراق للوقيعة بين السعودية والإمارات، إلا أنه عاود التغريد عبر الحساب مبقيا على التغريدة المسيئة لبن زايد.
