وفد من الائتلاف السوري يلتقي وزير خارجية قطر بالدوحة

الأربعاء 6 سبتمبر 2017 03:09 ص

يلتقي وفد من «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، غدا الخميس، وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» في العاصمة الدوحة.

ويناقش الوفد، الذي يرأسه رئيس الائتلاف «رياض سيف»، ويضم رئيس الحكومة المؤقتة «جواد أبوحطب»، ورئيس الوفد المفاوض «نصر الحريري»، وأعضاء في الهيئة السياسية للائتلاف، التطورات الراهنة في سوريا، والجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وقال  سفير الائتلاف لدى دولة قطر، «نزار الحراكي» في بيان: إن الزيارة تندرج ضمن سلسلة من الزيارات والمشاورات التي يقوم بها الائتلاف الوطني مع الدول الشقيقة والصديقة قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب في نيويورك الشهر الجاري، والذي يحتل الوضع في سوريا جزءاً مهما منه، حيث يشارك الائتلاف الوطني بوفد رفيع.

وأكد «الحراكي» حرص الائتلاف على التواصل مع أشقائه العرب لتنسيق الجهود التي تسبق استئناف مفاوضات جنيف، مشيرا إلى أن الزيارة سوف تتناول أيضا آفاق الدعم للحكومة المؤقتة وأنشطتها في الداخل السوري، والجهود التي يبذلها الائتلاف لدعم اللاجئين السوريين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم، حيث تساهم قطر في دعم عشرات المشاريع المهمة بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة، ضمن نطاق الاستجابة الإنسانية للظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوري.

وتأتي زيارة قيادة الائتلاف السوري إلى الدوحة بعد فشل اجتماع عقدته فصائل المعارضة السورية في الرياض الشهر الماضي، في توحيد وفد المعارضة إلى المفاوضات مع النظام، بسبب الخلاف حول مستقبل رئيس النظام السوري «بشار الأسد» في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا «ستيفان دي ميستورا» قد دعا المعارضة إلى توحيد وفدها، لوضع إستراتيجية تفاوض أكثر براغماتية.

وأعرب «دي ميستورا» عن أمله في إجراء محادثات سلام حقيقية وجوهرية بين الحكومة والمعارضة السورية في أكتوبر/تشرين أول المقبل.

ومن المرتقب أن تسبق جولة مفاوضات جنيف لقاءات في أستانا، بين المعارضة والنظام برعاية روسية - إيرانية - تركية، يراهن عليها المراقبون في التقريب بين وجهات النظر وتحقيق اختراقات حقيقية في الملف السوري.

وعلى الأرض تحقق القوات الموالية للنظام السوري تقدما ملحوظا في العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوى المعارضة، ما يشير إلى أن النظام قد لا يكون في موقع يفرض عليه تقديم تنازلات جديدة في المفاوضات المرتقبة.

المصدر | الخليج الجديد + قدس برس

  كلمات مفتاحية

الائتلاف السوري المعارض قطر أستانا الأسد