بعد تقريرها الموسع عن عمليات التعذيب الممنهجة التي يمارسها الأمن المصري ضد المعارضين السياسيين في السجون ومقار الاحتجاز والتحقيق، دشنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» وسما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن القضية ذاتها تحت عنوان «#كفاية_تعذيب».

الوسم الذي لاقى تفاعلا من قبل ناشطين نشرت خلاله المنظمة مجموعة من الفيديوهات التوثيقية لعمليات التعذيب التي تحدث للمعتقلين المصريين. (اطلع على التقرير)

فمن جهته قال السياسي المصري «حازم عبدالعظيم» على حسابه بـ«تويتر»: «كفاية تعذيب أحد إنجازات عهد السيسي الميمون .. مبارك (الرئيس المخلوع حسني مبارك) كان ملاك بالمقارنة».

من جانبه قال «وائل أبو هلال»: «كيف تنهض أمة وكرامها وأحرارها تحت سياط طغاتها يهانون ويعذبون، وكيف يتقدم شعب حلمه وشعاره كفاية تعذيب! اللهم انتقم!».

فيما قال حساب «إعدام السيسي قانوني»، إن «النيابة العامة في مصر هي مصدر أساسي للتعذيب سواء سياسي أو جنائي»، لأنها تعلم أن القضايا ملفقة، كما أن أي ضابط يقتل مواطن لا يحاسب.

حساب «محمد صلاح»، قال: «هيومن رايتس أطلقت هاشتاج كفاية تعذيب للتنديد بالتعذيب الممنهج للمعتقلين في أماكن الاحتجاز» بمصر.

وكتب «علي الدرونكي» على حسابه: «80000 معتقل تعسفي خارج القانون بما فيهم المرضى والأطفال والنساء، مصر إلي أين».

من جهتها نشرت المنظمة العديد من الفيديوهات التوثيقية لعمليات التعذيب على الوسم ذاته من خلال عدة تغريدات.

وقالت إن «رحلة التعذيب تبدأ عندما تكون عائدا من عملك، وتأتي الشرطة وتأخذك... رحلة التعذيب في مصر تبدأ بالاعتقال التعسفي والإخفاء». (شاهد)

وأمس الأربعاء، قالت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير صدر في 44 صفحة، إن ضباط وعناصر الشرطة و«قطاع الأمن الوطني» في مصر، في عهد الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، يعذبون المعتقلين السياسيين بشكل روتيني بأساليب تشمل الضرب، والصعق بالكهرباء، ووضعيات مجهدة، وأحيانا الاغتصاب. (طالع المزيد)

غير أن وزارة الخارجية المصرية، انتقدت المنظمة واصفة إياها بـ«المسيسة والمروجة للشائعات».