«أمينة أردوغان»: القلوب تنفطر على معاناة مسلمي أراكان

الخميس 7 سبتمبر 2017 01:09 ص

أعربت «أمينة» عقيلة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، عن تأثرها الشديد من وضع مسلمي إقليم أراكان بميانمار الذين لجؤوا إلى الأراضي البنغالية هربا من مجازر الميليشيات البوذية المتطرفة وجيش ميانمار.

وقالت «أردوغان» خلال تجولها برفقة وفد تركي في مخيم كوتوبالونغ داخل أراضي بنغلاديش، يقطنه لاجئون من أراكان، إنه من غير الممكن تصديق ما يروى عن المجازر التي ترتكب في أراكان.

وأضافت: «من غير الممكن لذي قلب، ألا يتأثر وينفطر قلبه على معاناة مسلمي أراكان، أعانهم الله وألهمهم الصبر، فهذه المجازر تحصل أمام أنظار العالم أجمع».

ودعت «أردوغان» المجتمع الدولي إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمعاناة مسلمي أراكان، وحثت الجميع على تقديم المساعدات الإنسانية والعمل من أجل حل سياسي ينهي مأساة الروهينغا.

وأردفت «أردوغان»«كلنا لدينا أولاد، ولا يمكن أن نتخلى عن أطفال أراكان، كلنا مسؤولون عما يجري هنا، وأتينا إلى هذا المكان لنذكر العالم بهذه المسؤولية، ونتمنى من الجميع بذل جهود مضاعفة لإنقاذ مسلمي أراكان وأطفالهم».

ويرافق السيدة الأولى خلال الزيارة كل من نجلها «بلال أردوغان»، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية «فاطمة بتول صيان قايا»، ومساعدة رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لشؤون حقوق الإنسان «روضة قاوقجي قان».

ويضم الوفد التركي أيضا رئيس وكالة التعاون والتنسيق (تيكا) «سردار تشام»، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) «محمد غللو أوغلو»، ومدير عام الهلال الأحمر «إبراهيم ألطان»، ومسؤولين آخرين.

ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينغا في أراكان.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهينغا أعلن، في 28 أغسطس/آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الإثنين الماضي، فرار أكثر من 87 ألف من الروهينغا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.

 

  كلمات مفتاحية

تركيا أمينة أردوغان بنغلاديش روهينغا