قناة عبرية: أمير سعودي زار «إسرائيل» سرا هذا الأسبوع

الجمعة 8 سبتمبر 2017 08:09 ص

قال مراسل في «هيئة البث الإسرائيلية» الرسمية، الخميس، إن أميرا سعوديا أجرى زيارة سرية إلى (إسرائيل) في وقت سابق من هذا الأسبوع لبحث مبادرات السلام الاقليمية.

وبالتزامن مع التوقيت ذاته تقريبا، أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بوصول العلاقات بين بلاده والدول العربية إلى «مستوى غير مسبوق»، حسب تقرير لقناة «124 نيوز» الإخبارية الإسرائيلية. 

ولم يتم الكشف عن اسم الأمير السعودي الذي زار «إسرائيل» ولا منصبه، بينما رفض مكتب «نتنياهو» التعليق على التقرير.

ولا تقيم الرياض علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وهي عضو في «مكتب مقاطعة إسرائيل»، التابع لجامعة الدول العربية.

لكن المملكة قدمت خطة سلام أقرتها الجامعة العربية منذ عام 2002، تعرف باسم «المبادرة العربية للسلام».

وحسب تقرير «124 نيوز»، بينما ليس لدى «إسرائيل» اعتراضات كبيرة على أجزاء من المبادرة، أفادت التقارير بأن دف العلاقات، في الوقت الراهن، بين حكومة «نتنياهو»، والدول السنية في المنطقة فتح الباب أمام التوصل إلى حل توفيقي بشأن الخطة.

وعلى مدى العامين الماضيين، قالت شخصيات حكومية إسرائيلية رفيعة المستوى، بما فيها رئيس الوزراء، إن العديد من الدول العربية، التي كانت تتبنى موقف عدائي تجاه «إسرائيل»، أعربت عن اهتمامها بالتعاون معها.

واعتبرت القناة الإسرائيلية، عبر تقريرها، أن هذا التغيير في الموقف «جاء مدفوعا بالتوترات المتزايدة بين الدول السنية القوية وإيران، الدولة الشيعية الأبرز في العالم».

ولفتت إلى الاعتراض الشديد الذي أبداه كل من العالم السني و«إسرائيل» على الاتفاق النووي لعام 2015، الذي نص على رفع عقوبات كثيرة عن إيران مقابل تخفيض قدرات برنامجها النووي.

والأربعاء، كشف «نتانياهو» عن وجود علاقات «غير مسبوقة» بين تل أبيب والدول العربية، مؤكدا أنه لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون حتى الآن، وواصفا هذا التغير بـ«الأمر الهائل».

وقال عبر حسابه على «تويتر»: «ما يحدث اليوم في علاقاتنا مع الدول العربية يعتبر غير مسبوق، لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون بعد، ولكنه أكبر من أي وقت مضى، هذا تغيير هائل».

وأضاف في تغريدة أخرى: «هذا التغيير الهائل يجري رغم أن الفلسطينيين لم يغيروا بعد، للأسف، شروط التوصل إلى تسوية التي تعتبر غير مقبولة بالنسبة لجزء كبير من الشعب».

وتابع في تغريدة ثالث: «هذا التغيير يحدث بسبب الدمج بين قوتنا الاقتصادية تكنولوجية وقوتنا العسكرية الاستخباراتية الذي يؤدي إلى تعزيز قوتنا السياسية».

واختتمت قناة «124 نيوز» تقريرها بالإشارة إلى أنه منذ سنوات طويلة تقوم الشركات الإسرائيلية بتصدير بضائعها إلى العالم العربي، عادة عبر دولة ثالثة، من أجل تخطي المقاطعة المفروضة عليها. 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسرائيل السعودية العلاقات السعودية الإسرائيلية هيئة البث الإسرائيلية أمير سعودي