ضابط إماراتي: الأمير السعودي الذي زار (إسرائيل) هو «بن سلمان»

السبت 9 سبتمبر 2017 12:09 م

كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب (بدون ظل) أن الأمير في الديوان الملكي السعودي الذي زار (إسرائيل) سرا خلال الأيام الماضية هو ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

وقال (بدون ظل) في تغريدات على «تويتر» «سمو الأمير محمد بن سلمان وسعادة الجنرال أنور عشقي (ضابط الاستخبارات السعودي المتقاعد) وفريق دبلوماسي متكامل هم الذين ذهبوا إلى (إسرائيل) في زياره سرية».

وأضاف في تغريدة أخرى أن «من شروط أخذ القرض من البنك الدولي هو الاعتراف في دولة إسرائيل لذلك أخذت المملكة القرض من البنك الدولي لأول مرة في تاريخها للاعتراف بها».

 

 

كانت إذاعة (صوت إسرائيل) قد كشفت بأن أمير سعودي من البلاط الملكي زار (إسرائيل) وبشكل سري مؤخرا وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام. (طالع المزيد)

وأضافت أن كل من ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضا التعليق على هذا الخبر.

وبالتزامن مع ذلك، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بوصول العلاقات بين بلاده والدول العربية إلى «مستوى غير مسبوق».

وقال عبر حسابه على «تويتر»: «ما يحدث اليوم في علاقاتنا مع الدول العربية يعتبر غير مسبوق، لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون بعد، ولكنه أكبر من أي وقت مضى، هذا تغيير هائل».

وأضاف في تغريدة أخرى: «هذا التغيير الهائل يجري رغم أن الفلسطينيين لم يغيروا بعد، للأسف، شروط التوصل إلى تسوية التي تعتبر غير مقبولة بالنسبة لجزء كبير من الشعب».

وتابع في تغريدة ثالث: «هذا التغيير يحدث بسبب الدمج بين قوتنا الاقتصادية تكنولوجية وقوتنا العسكرية الاستخباراتية الذي يؤدي إلى تعزيز قوتنا السياسية».

ولا تقيم الرياض علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وهي عضو في «مكتب مقاطعة إسرائيل»، التابع لجامعة الدول العربية.

لكن المملكة قدمت خطة سلام أقرتها الجامعة العربية منذ عام 2002، تعرف باسم «المبادرة العربية للسلام».

وعلى مدى العامين الماضيين، قالت شخصيات حكومية إسرائيلية رفيعة المستوى، بما فيها رئيس الوزراء، إن العديد من الدول العربية، التي كانت تتبنى موقف عدائي تجاه «إسرائيل»، أعربت عن اهتمامها بالتعاون معها.

واعتبرت القناة الإسرائيلية، عبر تقريرها، أن هذا التغيير في الموقف «جاء مدفوعا بالتوترات المتزايدة بين الدول السنية القوية وإيران، الدولة الشيعية الأبرز في العالم».

ولفتت إلى الاعتراض الشديد الذي أبداه كل من العالم السني و(إسرائيل) على الاتفاق النووي لعام 2015، الذي نص على رفع عقوبات كثيرة عن إيران مقابل تخفيض قدرات برنامجها النووي.

واختتمت قناة «124 نيوز» تقريرها بالإشارة إلى أنه منذ سنوات طويلة تقوم الشركات الإسرائيلية بتصدير بضائعها إلى العالم العربي، عادة عبر دولة ثالثة، من أجل تخطي المقاطعة المفروضة عليها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية إسرائيل محمد بن سلمان عشقي العلاقات السعودية الإسرائيلية