أعلنت اتحادات السعودية والإمارات والبحرين لكرة القدم عن رغبتها في تأجيل إقامة «كأس الخليج» الثالثة والعشرين المقرر اقامتها في الدوحة بين 22 ديسمبر/كانون الأول و5 يناير/كانون الثاني المقبلين.

وبحسب صحيفة «البيان» الإماراتية، فإن «الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ومعه اتحادا السعودية والبحرين طلبوا تأجيل إقامة بطولة خليجي 23 بسبب عدم رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية من قبل الفيفا حتى الآن، ما يحرم الكرة الخليجية من منتخب عريق سبق وحقق الفوز بلقب البطولة 10 مرات خلال السنوات الماضية».

وتابعت «البيان» أن «الاتحادات الخليجية الثلاثة أكدت تمسكها بالتاجيل لمزيد من التشاور، وأنها تتمسك بإقامة البطولة في الكويت صاحبة حق الاستضافة، وفق الترتيب الأبجدي، مع بذل الجهد مع الأشقاء بالكويت من أجل رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، تمهيداً لعودتها إلى مختلف البطولات القارية والدولية ومن بينها بطولة الخليج».

وكان رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قرروا في أبريل/نيسان 2016، إقامة النسخة الثالثة والعشرين في قطر بدلا من الكويت، بسبب الحظر المفروض من قبل «الاتحاد الدولي» على الكرة الكويتية.

وياتي استمرار إيقاف الكويت من قبل «اللجنة الأولمبية الدولية » و«الاتحاد الدولي» لكرة القدم (فيفا)؛ بسبب تعارض القوانين المحلية مع مواثيق الهيئات الرياضية الدولية.

وكان «اتحاد كأس الخليج العربي» لكرة القدم، ومقره الدوحة، وجه، أول أمس الخميس، رسالة إلى الاتحادات الوطنية الثمانية المشاركة في البطولة، دعا فيها إلى حضور القرعة التي ستقام في 25 من الشهر الحالي.

وتشارك في «كأس الخليج» العربي 8 منتخبات؛ هي السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، إضافة إلى العراق واليمن.

ويتزامن طلب الاتحادات الخليجية الثلاثة مع الأزمة التي افتعلتها دول تلك الاتحادات، بقرارها قطع العلاقات مع قطر بتهمة «دعمها للإرهاب» وهو ما نفته الدوحة بشدة.