«صباحي»: لن أترشح للرئاسة و«السيسي» يحاول الانقلاب على الدستور

الأحد 10 سبتمبر 2017 06:09 ص

أعلن السياسي اليساري المصري، «حمدين صباحي»، عدم خوضه السباق الرئاسي لعام 2018.

وخاض «صباحي» المنافسة على مقعد الرئاسة المصرية، في آخر مرتين، غير أن الأولى فاز بها الدكتور «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، عام 2012، والثانية، فاز بها الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» عام 2014.

وجاء إعلان صباحي خلال حوار متلفز مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أذيع مساء السبت.

واعتبر «صباحي» أن «السلطة الحالية في مصر هشة وضعيفة، وفاقدة للشعبية، غير أن بديلها (لم يحدده) لم يبلور نفسه بعد»، مشككا في إجراء انتخابات رئاسية العام المقبل.

محاولة انقلاب على الدستور

واتهم النظام الحالي، بـ«محاولة الانقلاب على الدستور، للتمديد للرئيس السيسي لسنتين، والتخطيط لتأجيل الانتخابات الرئاسية 2020 بدلاً من اجرائها 2018»؛ وهو ما لم يعلنه البرلمان المصري رسميًا، بخلاف تبنيه من قبل نواب مؤيدين للنظام.

ووفق المادة 140 من الدستور المصري «لا يجوز إعادة انتخاب الرئيس إلا لمرة واحدة، وتبدأ إجراءات الانتخاب قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ 120 يومًا على الأقل (أي بين يناير/كانون ثان، وفبراير/شباط المقبلين)».

وبحسب الدستور أيضًا «يجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يومًا على الأقل».

ولم يحسم «السيسي» الذي جاء رئيسًا في 8 يونيو/ حزيران 2014 لمدة 4 سنوات، موقفه من الترشح لولاية ثانية وأخيرة، غير أنه قال في أكثر من مناسبة إنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة «لو أراد المصريون ذلك».

وأُنتخب «السيسي» بعد أنقلاب الجيش، حين كان الرجل وزيرا للدفاع، على الرئيس «محمد مرسي»، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، بعد عام واحد من ولايته الرئاسية.

ولم تعلن مصر عن تفاصيل إجراء الانتخابات الرئاسية، غير أن «السيسي» صادق يوم 7 أغسطس/آب الماضي على مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تدير رئاسيات 2018.

  كلمات مفتاحية

صباحي حمدين صباحي السيسي انتخابات الرئاسة مصر الدستور الانقلاب

المجهول ينتظر انتخابات الرئاسة في مصر

المنافسون لـ«السيسي» في رئاسيات 2018.. ثلاث جبهات وولادة متعسرة