«التعاون الإسلامي» تتبنى تقريرا تركيا عن مسلمي أراكان

الأحد 10 سبتمبر 2017 04:09 ص

تبنت منظمة التعاون الإسلامي في قمتها الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا المنعقدة اليوم الأحد في كازاخستان، تقريرا تم إعداده بمساع تركية بخصوص أوضاع مسلمي إقليم أراكان في ميانمار.

جاء ذلك على لسان الرئيس الكازاخي «نور سلطان نزارباييف»، الذي أعلن أن التقرير تم قبوله من قبل منظمة التعاون الإسلامي.

وعقب الإعلان عن قبول التقرير، شكر الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» نظيره الكازاخي على حسن تنظيم القمة ونجاحها.

كما شكر الرئيس الباكستاني «ممنون حسين» الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في منظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح «أردوغان» أنّ القمة تستحوذ على أهمية بالغة من ناحية تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا، ومناقشة الأهداف المستقبلية.

وتابع «أردوغان» قائلا: «إنّ تنفيذ القرارات المتخذة في هذه القمة وتسخيرها لخدمة الأجيال القادمة، رهن جهودنا جميعا، وأؤمن بأنّ كافة الزعماء والقادة سيحرصون على مراقبة كيفية تنفيذ القرارات».

ويوم الجمعة الماضي، وصل «أردوغان» إلى أستانة، في إطار زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره الكازاخي.

وشارك «أردوغان» في قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، التي انطلقت الأحد وتستمر يومين.

وتعد أراكان مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف بورما بأفرادها مواطنين بورميين وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

بورما تركيا أراكان