صحف السعودية: تعيين مفتيات نساء وتكدس الحجاج وتقارير «نزاهة»

الاثنين 11 سبتمبر 2017 05:09 ص

اهتمت الصحف السعودية الصادرة الإثنين، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، في جدة، أمس، الذي تناول العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، كما بحث الجانبان مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

ونقلت الصحف، عن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» استعداد بلاده لفتح صفحة جديدة مع قطر، مشترطا أن «تغير قطر سياساتها المرفوضة من السعودية والبحرين والإمارات ومصر»، مشدداً على أن «إعادة المياه إلى مجاريها مشروطة بالعودة إلى جادة الصواب».

كما أشارت الصحف، إلى تأكيد الملك «سلمان»، أن العالم الإسلامي، بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى نهضة معرفية، وذلك في ضوء التحديات الكبيرة التي يواجهها، في عالم يحتدم فيه التنافس المعرفي الذي أصبح حجر الزاوية في النجاح الاقتصادي.

وأبرزت الصحف، تصويت مجلس الشورى، الإثنين، على توصية تبنتها لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تطالب الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء بإشراك الأكاديميات المتخصصات في الفقه الإسلامي وأبحاث الفقه في الإفتاء، وألا يقتصر ذلك على الرجال.

ولفتت الصحف، إلى اعتماد وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور «أحمد العيسى»، 62 مساراً للحافلات في مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات الذي يبدأ بتقديم خدماته تدريجياً مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 1438-1439 في مختلف مناطق المملكة.

وأشارت الصحف، إلى اعتراف لجنة رسمية تابعة للهيئة العامة للطيران المدني، بأن مطار الملك عبدالعزيز في جدة، يعاني حالياً من كثافة الحركة بشكل غير اعتيادي يفوق القدرة الاستيعابية للصالات.

كما نقلت الصحف، عن وزير الحج والعمرة الدكتور «محمد صالح بنتن»، قوله إن قدوم المعتمرين يبدأ مع بداية شهر محرم المقبل.

واهتمت الصحف، بقرار إلزام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية برفع تقارير ربع السنوية على «المنصة الإلكترونية» المخصصة لمكافحة الفساد بشكل منتظم، مع إفادة الهيئة بالإجراءات التي اتخذت في هذا الإطار.

ولفتت الصحف، إلى إنهاء أمانة المنطقة الشرقية، جميع أعمال الهدم والإزالة والنظافة في حي المسورة، وذلك تمهيدًا للبدء في مشروع تطوير الحي، الذي من المقترح أن يتم الانتهاء منه في غضون سنتين.

وكشفت الصحف، أن قطاع النقل بالأجرة حقق زيادة في نسبة المواطنين العاملين فيه من 9% إلى 96% خلال أقل من عام.

ونقلت الصحف، توقعات بفتح تطبيقات الاتصال المرئي والمسموع المحجوبة في السعودية، خلال العامين المقبلين بعد دخول الإنترنت والاتصالات مجال الأقمار الصناعية بتكاليف أقل ومنافسة لمقدمي الخدمة المحلية.

التعاون مع روسيا

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، في جدة، أمس.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، كما بحث الجانبان مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

التصالح مع قطر

كما نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» استعداد بلاده لفتح صفحة جديدة مع قطر، مشترطا أن «تغير قطر سياساتها المرفوضة من السعودية والبحرين والإمارات ومصر»، مشدداً على أن «إعادة المياه إلى مجاريها مشروطة بالعودة إلى جادة الصواب».

وقال «الجبير» إن «على الدوحة أن تدرك أن سياساتها المناهضة للأمن والسلم والاستقرار مرفوضة من العالم أجمع، وليس من السعودية وحدها».

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، أن الوقت مبكر حالياً لأي حديث بشأن آلية إعادة المياه إلى مجاريها مع قطر، «فالوقت لم يحن بعد، رغم أن الرياض مستعدة لفتح صفحة جديدة، إذا توقفت الدوحة عن إيواء الإرهابيين والمطلوبين أمنياً، وتركت التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، وتركت التحريض ودعم العنف والإرهاب في المنطقة، وسعت بشكل جاد لوقف جميع أشكال زعزعة الأمن والاستقرار».

نهضة معرفية

كما أشارت الصحيفة إلى تأكيد الملك «سلمان»، أن العالم الإسلامي، بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى نهضة معرفية، وذلك في ضوء التحديات الكبيرة التي يواجهها، في عالم يحتدم فيه التنافس المعرفي الذي أصبح حجر الزاوية في النجاح الاقتصادي.

جاء ذلك ضمن كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام الجلسة الافتتاحية للقمة الأولى للعلوم والتقنية لدول منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية «آستانة»، وألقاها نيابة عنه المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

وشددت كلمة الملك «سلمان» على أن ثقة الشعوب الإسلامية تتعزز لتحقيق هذه الأهداف «بما يحمله التاريخ الإسلامي العامر من إنجازات معرفية خالدة خرجت بالعالم من عصور الظلام إلى عصور ذهبية للعلوم والتقنية، مع التأكيد على أن المسلمين مدينون لأنفسهم ولأجيالهم القادمة بأن يُعيدوا إيقاد الشعلة التي كان العالم الإسلامي يُضيء من خلالها العالم بفكرٍ نيّرٍ وإبداع».

تعيين مفتيات

كما أبرزت صحيفة «الحياة»، تصويت مجلس الشورى، الإثنين، على توصية تبنتها لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تطالب الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء بإشراك الأكاديميات المتخصصات في الفقه الإسلامي وأبحاث الفقه في الإفتاء، وألا يقتصر ذلك على الرجال.

وأشارت التوصية، التي تقدمت بها الدكتورة «سامية بخاري» وتبنتها اللجنة، إلى ملاحظة أن بعض الفتاوى تتعلق بشؤون نسائية صرفة كالحيض والعدة، وليس من عاين كمن سمع، والمرأة الفقيهة أعلم بهذه الأمور.

وأكدت «بخاري» أن مشاركة المتخصصات في الفقه ليست في أمور النساء والحيض فقط، بل الإفتاء في جميع جوانب الحياة، مشيرة إلى فتاوى الصحابيات، وأم المؤمنين «عائشة» رضي الله عنها، عندما كانت تستدرك على الصحابة.

مسارات نقل المعلمات

ولفتت الصحيفة، إلى اعتماد وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور «أحمد العيسى»، 62 مساراً للحافلات في مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات الذي يبدأ بتقديم خدماته تدريجياً مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 1438-1439 في مختلف مناطق المملكة.

وتستوعب المسارات المعتمدة للحافلات أكثر من 1000 معلمة، فيما يصل عدد المعلمات المستحقات لخدمة النقل حتى الآن لنحو 261 معلمة.

وتقوم شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بالتواصل مع المعلمات، قبل بداية العام الدراسي المقبل، بهدف التأكّد من بياناتهنّ وإعادة توزيعهنّ على مسارات الحافلات، مع إمكان استقبال طلبات إضافية للخدمة على هذه المسارات، أو فتح مسارات جديدة عند الحاجة وبعد درسها من الشركة.

تكدس الحجاج

فيما لفتت الصحيفة، إلى اعتراف لجنة رسمية تابعة للهيئة العامة للطيران المدني، بأن مطار الملك عبدالعزيز في جدة، يعاني حالياً من كثافة الحركة بشكل غير اعتيادي يفوق القدرة الاستيعابية للصالات.

وشكلت الهيئة لجنة عاجلة لحل أزمة تكدس أكثر من 135.5 ألف راكب يومياً من ركاب الرحلات الداخلية والخارجية من الحجاج وغيرهم على متن 830 رحلة في اليوم، في الصالات الشمالية والجنوبية، ومجمع صالات الحج والعمرة في المطار.

وأقرت اللجنة على خلفية الأزمة تحويل نحو 18 رحلة دولية يومياً من الرحلات الاعتيادية لمجمع صالات الحج والعمرة، للحد من مشكلة التكدس في محاولة لتوزيع الطائرات على مدارج هبوط مختلفة في مساحات أوسع.

بداية العمرة

بينما نقلت صحيفة «الوطن»، عن وزير الحج والعمرة الدكتور «محمد صالح بنتن»، قوله إن أن قدوم المعتمرين يبدأ مع بداية شهر محرم المقبل.

وأوضح أنه تم التأكد من سلامة تشغيل المسار الإلكتروني للموسم، وتفعيل أنظمة الشركات العاملة في القطاع، والمرتبطة بما يقارب 4000 وكيل خارجي، قدموا خططهم التشغيلية للعمل في أكثر من 100 دولة.

وأشار إلى الالتقاء بالتنفيذيين في قطاع شؤون العمرة بالوزارة للاطلاع، ومناقشة الاستعدادات لموسم 1439، لتوفير أفضل الخدمات لينعم ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار بتأدية نسكهم بيسر وسهولة.

تقارير «نزاهة»

فيما اهتمت صحيفة «المدينة»، بقرار إلزام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية برفع تقارير ربع السنوية على «المنصة الإلكترونية» المخصصة لمكافحة الفساد بشكل منتظم، مع إفادة الهيئة بالإجراءات التي اتخذت في هذا الإطار.

وجاءت إجراءات «نزاهة» بعد رصدها عدم رفع التقارير على المنصة وفقا للأنظمة والتعليمات المنظمة.

وأكدت الهيئة في خطاب لها لتلك الوزارات والمصالح الحكومية أن ذلك يأتي في إطار حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية، ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه.

تطوير العوامية

ولفتت الصحيفة، إلى إنهاء أمانة المنطقة الشرقية، جميع أعمال الهدم والإزالة والنظافة في حي المسورة، وذلك تمهيدًا للبدء في مشروع تطوير الحي، الذي من المقترح أن يتم الانتهاء منه في غضون سنتين.

وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة الشرقية «محمد بن عبدالعزيز الصفيان»، أنه تمت إزالة جميع المنازل في الحي والتي يبلغ عددها ٤٨٨ منزلا، تمهيدًا للبدء بالمشروع التنموي، إذ يتم حاليا التمهيد للبدء في تنفيد المشروع.

ولفت إلى أن المساحة الإجمالية للمشروع التطويري المزمع تنفيذه ١٢٤ ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة حي المسورة ١٨٨ ألف متر مربع، مضيفًا أنه تم تخصيص مساحات عديدة لإقامة شوارع وطرقات ومسطحات خضراء.

وقال إنه تمت إعادة جميع الخدمات البلدية في بلدة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف، إذ تم الانتهاء من جميع أعمال الصيانة والنظافة وتركيب أعمدة الإنارة والكهرباء وكل الخدمات البلدية في جميع أحياء بلدة العوامية مع تكثيف الخدمات والتنسيق مع باقي الجهات الخدمية.

توطين النقل بالأجرة

وكشفت صحيفة «اليوم»، أن قطاع النقل بالأجرة حقق زيادة في نسبة المواطنين العاملين فيه من 9% إلى 96% خلال أقل من عام.

وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة النقل العام «عبدالله المطيري»، أن ارتفاع هذه النسبة بشكل ملحوظ يعود إلى ما حظيت به التطبيقات الذكية لتوجيه مركبات الأجرة من جاذبية للعمل فيها من قبل المواطنين خاصة الشباب، وساهم في ذلك قرار قصر العمل مع الشركات المالكة لهذه التطبيقات على المواطنين.

وقال إن هذه التطبيقات فتحت آفاقا جديدة للتوطين في القطاع، بعيدا عن قطاع الأجرة «الليموزين» الذي يعد غير مشجع للتوطين، وأن أثرها الإيجابي الكبير تمثل في توفير فرص عمل تجاوزت 167 ألف وظيفة للمواطنين بدوام كلي أو جزئي.

تطبيقات محجوبة

فيما نقلت صحيفة «عكاظ»، توقعات بفتح تطبيقات الاتصال المرئي والمسموع المحجوبة في السعودية، خلال العامين المقبلين بعد دخول الإنترنت والاتصالات مجال الأقمار الصناعية بتكاليف أقل ومنافسة لمقدمي الخدمة المحلية.

جاء ذلك عقب تصريحات لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس «عبدالله السواحة»، في لقاء تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: «توجد أمور طيبة بشأن التطبيقات، ونحن في هذه المرحلة نركز على إطلاق مكاسب سريعة والتحضير لمكاسب كبيرة، كما توجد أمور إيجابية جدا قادمة بخصوص التطبيقات ستسعد الجميع».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

روسيا قطر الأزمة الخليجية نزاهة نقل المعلمات الشورى الحجاج تكدس العمرة توطين تطبيقات محجوبة