وفد من «فتح» يزور القاهرة لبحث إتمام المصالحة الفلسطينية

الأربعاء 13 سبتمبر 2017 03:09 ص

أعلنت القاهرة، الأربعاء، أنها ستستقبل وفدًا من حركة «فتح» الفلسطينية، بعد غدٍ الجمعة، لبحث سبل إتمام المصالحة الفلسطينية.

ويضم وفد «فتح» كلًا من: «عزام الأحمد» عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، و«حسين الشيخ» وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية، و«روحي فتوح» عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية بالحركة.

ولا يعرف هل سيلتقي قادة «فتح» مع وفد حركة «حماس» الذي بدأ زيارة إلى القاهرة الخميس الماضي برئاسة «إسماعيل هنية»، رئيس المكتب السياسي للحركة.

وكان «عزام الأحمد»، اشترط في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، الأربعاء، إعلان «حماس» بشكل واضح، حل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق من أداء عملها في القطاع، والالتزام المبدئي بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، قبل الدخول في أي حوار.

وقال «الأحمد»، إن وفدا من الحركة سيتوجه بعد أيام إلى القاهرة، للقاء القيادة المصرية، وليس وفد «حماس».

وفي وقت سابق اليوم، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح «ناصر القدوة»، إن «حركته لم تتلق بعد أي مبادرة مصرية بشأن المصالحة مع حماس».

وأوضح خلال مؤتمر صحفي في مقر مفوضية الإعلام والثقافة، التابعة للحركة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أن «فتح بحاجة إلى حوار سريع وفعال وصريح مع القيادة المصرية، لتوضيح الأمور وللتأكد من مواقف حركة حماس لإنهاء الانقسام».

وكان «إسماعيل هنية» رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، أبدى خلال لقاء جمعه، الإثنين، مع وزير المخابرات المصرية اللواء «خالد فوزي»، استعداد حركته لعقد جلسات حوار مع حركة «فتح» بالقاهرة.

وكانت «حماس»، قد وضعت اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة، تحت تصرف مصر، في حال وافق الرئيس الفلسطيني على المصالحة الوطنية.

وبحسب صحيفة «الحياة»، فإن مسؤولين مصريين سيتصلون بالرئيس «محمود عباس»، لحضه على دفع ملف المصالحة، ولترتيب لقاء بين قادة من حركتي «فتح» و«حماس».

وكانت وسائل إعلام عربية قد تحدثت عن وجود جهود مصرية لعقد اجتماعات بين قادة «فتح» و«حماس» في القاهرة.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة «حماس» على قطاع غزة، بينما بقيت «فتح»، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

حماس فتح عزام الأحمد المصالحة الفلسطينية غزة الضفة الغربية