وافقت الهيئة العامة للطيران المدني العُمانية الحكومية، اليوم الأربعاء، على زيادة عدد رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار صحار (شمال عُمان)، إلى 7 رحلات أسبوعية.

وتشغل الناقلة القطرية حالياً، 3 رحلات أسبوعياً بين مطاري صُحار (شمال عمان) والدوحة الدولي، بحسب «الأناضول».

والخطوط الجوية القطرية هي شركة الطيران الوطنية في قطر، وتتخذ من مطار حمد الدولي مركزاً لعملياتها، وتقدم خدماتها لأكثر من 150 وجهة في الشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية وأستراليا.

وقالت الهيئة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، إنه من المقرر تسيير الرحلات الجديدة بدءاً من أول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ومع تشغيل الرحلات الجديدة، يرتفع إجمالي الرحلات الأسبوعية من وإلى مطار صحار إلى 13 رحلة أسبوعياً؛ بينها 3 رحلات لشركة طيران السلام العمانية ومثلها لطيران العربية الإماراتية.

وفي الثامن من أغسطس/آب الماضي، دشنت الخطوط الجوية القطرية أولى رحلاتها إلى مطار صحار.

وتأتي تلك الخطط التوسعية للخطوط القطرية كخطوة جديدة منذ بدء الحصار الذي فرضته الدول المقاطعة، إثر أزمة خليجية بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي بعد قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

ومن جانب آخر دعت سلطات الطيران المدني الروسية شركات الطيران القطرية، في 23 من مارس/آذار الماضي، لتنظيم رحلات من الدوحة إلى مطارات سوتشي وكالينينغراد وفلاديفوستوك، وتطبيق بنود «اتفاقية الأجواء المفتوحة» على هذه الرحلات، بحسب «روسيا اليوم».

واتفاقية الأجواء المفتوحة، نوع من الاتفاقيات تخلو تماما من أي تدخل حكومي لعدد الرحلات الأسبوعية أو السعة أو الأسعار ونقاط الخدمة، وبتعبير آخر، تتيح للناقل الجوي تشغيل عدد غير محدد من الرحلات بين دولته ودولة أخرى.

ومقابل استفادة شركات الطيران القطرية من مزايا اتفاقية «الأجواء المفتوحة»، يتوجب عليها التخلي عن التحليق عبر مسارات «سيبيريا».